الصحافة الإسبانية بسبتة المغربية - بريس تطوان - أخبار تطوان

الصحافة الإسبانية بسبتة المغربية

خامسا: صدى سبتة :EL ECO de ceuta

المطبعة: ceuta_imp.Garcia contill0

المؤسس: غرسيا دي لاطوري garcia de la torre

سنة التأسيس: 1882

توقيت الصدور: أسبوعية، يوم1 و8 و15 و 21

الحجم: 440×320

عدد الصفحات: 4 صفحات

سنة التوقف: 1884

هذا العدد المثور يحمل رقم 81 وتاريخ 15 اكتوبر 1884

ظهرت بهذه الجريدة سنة 1883 أول صفحة مطبوعة باللغة العربية ، وهي أول طباعة ظهرت بالعربية بسبتة.تترجم بعض الأخبار ، والمقالات التي تهم الساكنة المغربية المسلمة وفي هذا العدد طرحت الجريدة رأيها فيما يخص قضية إفني المغربية على إثر المقال الذي نشر بجريدة التحرير بجزر الكناري الإسبانية وكيف كانت أسبانيا تتلوى لضم هذا الإقليم الى شؤون سيادتها الاستعمارية فيما يتعلق « بسانتا كروس: الواردة في اتفاقية انتهاء حرب تطوان.

الورقة العربية يديرها غرسيا يونتي ، وكان الكورونيل فيليبي ريزو felipe rizo المهتم بالشؤون الإفريقية يترجم إلى العربية الأدب الاسباني، كما يختار لها الأخبار التي تهم مباشرة القراء الأهالي وقد اهتمت نشرة الجمعية الجغرافية بمدريد لسنة 1883 بهذا الإصدار وخصصت له دراسة مهمة.

سادسا: مجلة النيزك : EL Meteoro
سنة التأسيس : 1883
توقيت الصدور : شهرية
الحجـم: 223×330
عدد الصفحات : 4 صفحات
سنة التوقـف : 1883
نسخة فريدة نادرة لهذه الجريدة التي صدرت بسبتة سنة 1883 ، بخط اسباني يصعب قراءته لضيق المسافة ، وهي من النوادر التي تحتفظ بها المكتبة العامة بتطوان، ولها قيمة تاريخية في الصحافة الإسبانية التي تتحدث عنها دون أن تلامسها، لأهميتها الكبيرة لديهم.والنيزك جرم صغير يدور حول الشمس كما تدور الكواكب. ويعطي الانطباع بأن المجلة ذات توجه علمي وفضائي.وهي مجلة خطية وليست مطبعية كما يفهم عند القراء ، في وقت كانت فيه سبتة مليئة بالمطابع.

سابعا: إفريقيا : AFRICA ثم EL AFRICA انطلاقا من سنة 1891
المطبعة: Ceuta-Imp.garcia contillo ygarcia dela torre
تاريخ التأسيس : 1887
المؤسس: غرسيا دي لا طوري garcia de la torre
توقيت الصدور : صدرت أسبوعية ثم مرتين في الأسبوع ثم صارت يومية
الحجم: 310 x425
عدد الصفحات : ما بين 4 و 6
سنة التوقف بهذا الاسم : 1924
نرکز باستمرار على هذه الشخصية الاسبانية الإفريقية غرسيا دي لا طوري الذي كان من وراء عدة اصدارات صحفية من ضمنها «افريقيا» وكان بحق افريقيا حتى النخاع بسبب دفاعه عنها .

«وافريقيا» من كبريات الجرائد بسبتة في تلك الفترة، طباعة ، وأخبارا، وتعليقات، وتنوعا في المادة الصحفية، وتقلبت ما بين توقيت أسبوعي ثم مرتين في الأسبوع ثم صارت يومية مما يعطي انطباعا عن نجاحها في السوق الإعلامي، وطال عمرها ليتعدى 30 سنة . وقد ركز قواعدها الصحفية بفضل السيدين: (انطونيو راموز وواسبينوزا دي لوس مونطيروس) اهتمت الصحافة الاسبانية فيما بعد بأهمية الأبحاث والدراسات المنشورة في هذه الجريدة، فنقلتها كمقتطفات الى صحفها . خصوصا المعارك السياسية المحلية التي كانت تشهدها سبتة فيما يتعلق بالشأن المحلي ، والانتقادات الموجهة والمتكررة ضد مجالسها البلدية، والتي كانت تحظى بقراءة واسعة من المهتمين الاسبان والشعبيين على السواء.

تعاقب على رئاسة «أفريقيا» عدة شخصيات اسبانية وازنة .

الكتاب: الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال

المؤلف: محمد الحبيب الخراز

(بريس تطوان)

يتبع..


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.