بريس تطوان
أصدرت الشرطة الإسبانية مؤخرا أمرا بطرد ناشط جمعوي مغربي تم توقيفه في إطار حملة أمنية ضد تجار المخدرات في منطقة ريبول، شمال شرق إسبانيا.
ووفقا لما نشرته صحيفة “لاراثون”، فإن الناشط، الذي يشغل منصب كاتب عام جمعية الشباب المغربي في ريبول، كان يقيم بشكل غير قانوني في البلاد.
وقد تم اعتقال الناشط خلال حملة استهدفت شبكة تجارة المخدرات في أحياء ريبول، وهي المنطقة التي تشهد تناميًا للنشاط اليميني المتطرف، ممثلا في حزب “أليانزا كاتالانا”.
وتأسست الجمعية التي ينتمي إليها الناشط ردًا على تصاعد الإسلاموفوبيا في المنطقة، حيث تعمل على مكافحة التمييز ضد المسلمين وتدافع عن حقوق المهاجرين.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن الواقعة شهدت جدلا واسعا بعد رفض الناشط التعاون مع وكيلة التحقيقات الأمنية، التي كانت امرأة، وهو ما اعتبره البعض تصرفا مثيرا للجدل في سياق الحملة ضد سياسات تقييد المهاجرين في السجلات البلدية.
هذه الحادثة تثير تساؤلات جديدة حول العلاقة بين المهاجرين والسلطات الإسبانية، لاسيما في ظل تصاعد السياسات الأمنية ضد الهجرة غير القانونية والتمييز العرقي في بعض المناطق.