بريس تطوان/سعيد المهيني
في استجابة لموجة من الشكاوى المتزايدة من طرف المواطنين والزوار، تدخلت السلطات المحلية بمدينة مرتيل، ممثلة في قائد المقاطعة الأولى، لوضع حد لممارسات ابتزازية يمارسها عدد من حراس السيارات المنتشرين بعدد من شوارع وأحياء المدينة، خاصة بالمناطق الساحلية والشواطئ.
ويشتكي المواطنون من فرض تسعيرات عشوائية ومبالغ فيها من قبل هؤلاء الحراس، الذين استغلوا غياب التأطير القانوني والتنظيمي للقطاع، ليفرضوا أنفسهم كسلطة بديلة تسيء لصورة المدينة وللسياحة بها.
وقد عبر العديد من المواطنين عن امتعاضهم من هذه السلوكيات التي تتكرر بشكل يومي، خاصة في فترات الذروة السياحية.
وقد لقي تدخل السلطات المحلية استحسانا واسعا من طرف الساكنة والزوار، الذين طالبوا في الآن ذاته بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر جذرية، من خلال إصدار قرار جبائي جماعي ينظم القطاع، ويحدد بشكل واضح الأسعار المسموح بها، ويضع حدا للفوضى الحالية.