الرسل عليهم الصلاة والسلام، والمدافعة بين ثقافة الرحمة وثقافة الاستكبار (الحلقة الخامسة) - بريس تطوان - أخبار تطوان

الرسل عليهم الصلاة والسلام، والمدافعة بين ثقافة الرحمة وثقافة الاستكبار (الحلقة الخامسة)

لقد جعل الإسلام من نعم الله تعالى على الخلق: أن جعلهم متعددي الأعراق والألوان واللغات، والثقافات، لتكون لهم قدرات متعددة، تجتمع لتتعارف، وتتحاور، فينتج عن ذلك تطور الثقافات وتطور الحضارات وتفاعلها لخير البشرية كلها: ﴿ومن آيات خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم﴾. [الروم: 21]

﴿ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا﴾.   [الحجرات: 13]

وفي هذا الإطار أوجب الإسلام تبليغ منهجه إلى العالمين، لتعم ثقافة الرحمة، وثقافة السلام:

﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك﴾.[المائدة: 69]

بلغوا عني ولو آية([1]).

وفي هذا الإطار أيضا قسم الإسلام العالم إلى أربعة أقسام:

1- دار الإسلام: وهي التي يطبق فيها الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة، وتظهر فيها شعائر الإسلام، مثل صلاة الجماعة، والجمعة والأعياد، ورمضان، والحج وما إليها.

2- دار الحرب: وهي التي تعلن الحرب على دولة، أو دول إسلامية، أو على جماعة إسلامية في داخل نطاقها الترابي، مثلما هي الحال في اغتصاب الأرض من أصحابها الشرعين، في فلسطين المسلمة وكما هو الحال في اضطهاد الأقلية المسلمة.

3- دار العهد: وهي التي ترتبط بمعاهدة من أي نوع، مع دولة أو دول إسلامية، إما بطريقة ثنائية، وإما بطريقة الانضمام إلى المنظمات الدولية أو الإقليمية.

4- دار الحياد: وهي التي تلتزم بعدم الانحياز إلى أية جهة، لا تقف إلى جانب المسلمين، ولا إلى جانب أعدائهم، فهي تسالم جميع الأطراف، وقد عبر القرآن عن الحياد بالاعتزال، وعن الدول المحايدة بالدول المعتزلة.

﴿ فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم، وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ﴾ [النساء، 89]

ولارتباط السلام في الإسلام بالعدل، أوجب الإسلام على المسلم أن يدافع عن نفسه، وعن دينه، وعن أرض الإسلام، وفرض الشهادة في سبيل الله، وللتعبير عن فكرة الدفاع كأساس للشهادة يستعمل القرآن، كلمات القتال والمقاتلة، ومشتقاتها، ولا يستعمل كلمة القتل؛ فالجهاد إنما شرع لرد العدوان أو لدفع الفتنة في الدين، ولم يشرع للإكراه على العقيدة.

﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم لغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾[الحج: 37-38]

﴿ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين﴾ [البقرة: 189]

﴿ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ﴾ [البقرة: 192]

﴿ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ﴾ [البقرة: 255]

﴿ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مومنين ﴾ [يونس: 99]

5- أما الرحمة الخامسة فهي تأسيس الحكم الإسلامي على التراضي بين الحاكم والمحكومين، بواسطة عقد البيعة الذي يجعله الإسلام من الفرائض؛ حيث يقول الرسول، عليه الصلاة والسلام: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»([2]).

﴿ إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فنوتيه أجراً عظيما ً﴾ [الفتح: 10]

وبعد البيعة، تتم ممارسة السلطة بالشورى من طرف المحكومين للحاكم، وهي ليست اختيارية، وإنما هي ملزمة للحاكم: فقد أمر الله تعالى رسوله محمدا، صلى الله عليه وسلم: أن يشاور أمته عند إرادة اتخاذ القرارات:

﴿ فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ﴾  [ آل عمران: 159]

ثم ذكر الشورى بين الصلاة والزكاة؛ الأمر الذي يدل على أن الشورى هي فريضة من درجة الصلاة والزكاة، أعني من أركان الإسلام: ﴿ والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ﴾ [الشورى: 35]

على أن الشورى تلتقي مع الديموقراطية في عدد من الجزيئات وإن كان الخلاف جوهريا بينهما في المنطلق: حيث إن الشورى تقوم على حكم الله تعالى، بينما الديموقراطية تقوم على حكم الشعب([3])؛ ومن جهة ثانية تشير الديموقراطية إلى أن السيادة كسلطة أصلية، تشتق منها كل السلطات، هي للشعب؛ بينما تشير الشورى إلى أن السيادة لله تعالى؛ لأنه الخالق المالك، الحكيم، الحاكم؛ خاطب رجل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قائلا: يا سيد قريش، فقال الرسول عليه السلام: «السيد الله » ([4]).

ومقتضى كون السيادة لله تعالى: أن مصدر التشريع هو الله تعالى ورسوله، وللأمة سلطة التنفيذ؛ وفي حالات الاجتهاد على الأمة أن تستنبط وتستعين، في ذلك بالقواعد والمبادئ العامة، وبمقاصد الشريعة، لا أن تضع التشريعات استقلالاً عن الله، أو معاكسة لمقاصده ونصوصه:

﴿ إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ﴾ [الأنعام: 58]

﴿ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت([5]) وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ﴾ [النساء: 59]

6- أما الرحمة السادسة فهي توفير حد الكفاية لجميع السكان بالتشغيل أو بواسطة التكافل الاجتماعي الملزم؛ فالرسول، صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه، وهو يعلم به»([6]).

ومن وسائل التكافل في نظام الرحمة الإسلامي فريضة الزكاة، وحق المحتاج في كل موارد الدولة: ﴿ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ﴾ [التوبة: 104]

﴿ ما أفاء([7]) الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلا يكون دولة ([8]) بين الأغنياء منكم ﴾ [الحشر:7]

ثانيا: ملامح الرحمة في أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم:

أما ملامح الرحمة في أوصاف الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه فهي التالية:

1- كان صلى الله عليه وسلم مثال التواضع، يجلس بين أصحابه فلا يتميز عنهم بشيء؛ بحيث إن الداخل على مجلسه ومجلس أصحابه لا يعرف من هو الرسول منهم: قال أنس بن مالك، رضي الله عنه: بينما نحن جلوس مع النبي، صلى الله عليه وسلم في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم : أيكم محمد؟ والنبي، صلى الله عليه وسلم، متكئ بين ظهرانهم، فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: ابن عبد المطلب؟ فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: قد أجبتك، فقال الرجل للنبي، صلى الله عليه وسلم: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد عليَّ في نفسك، فقال: سل عما بدا لك، فقال: أسألك بربك، ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟ قال: اللهم نعم.

قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال: اللهم نعم.

قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال: اللهم نعم.

قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن نأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا، فتقسمها على فقرائنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم

فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة، أخو بني سعيد بن بكر([9]).

وفي حجة الوداع كان صلى الله عليه وسلم، يقوم بأعمال الحج كما يقوم بها أي حاج،لم توضع له الاحتياطات لا في الطريق، ولا في مواقع المناسك، قال قدامة بن عبد الله، رضي الله عنه:

رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يرمي الجمرة، على ناقة شهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك([10]) .

وذات يوم كلم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رجل فدهش وارتعد، فقال له، صلى الله عليه وسلم:

هوِّن عليك، فلست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش، كانت تأكل القديد، أي اللحم المجفف.

كان، صلى الله عليه وسلم يكره أن يقوم الناس من مجالسهم تعظيما لـه: قال أنس بن مالك، رضي الله عنه: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله، صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رأوا، لم يقوموا إليه، لما يعرفون من كراهيته له.

وكان، صلى الله عليه وسلم، يشارك أهله في أشغال البيت، فقد سئلت أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها: ما كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يصنع في بيته؟ قالت: كما يصنع أحدكم في بيته، يخصف النعل، ويرقع الثوب، وفي رواية أخرى: كان في مهنة أهله.

وقال عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك([11]).

2- كما كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مثال الحِلم، لا ينتصر لنفسه، و إنما يعفو ويصفح، قالت أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها:

ما رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منتصراً من مظلمة ظلمها قط، إلا ان ينتهك من محارم الله شيءٌ، وإذا انتهك من محارم الله شيء، كان أشدهم في ذلك، وما خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما([12]).

وفي غزوة ذات الرقاع سنة 7هـ، انتهز أحد المحاربين وهو غورث بن الحارث فرصة القيلولة للرسول، صلى الله عليه وسلم، وللصحابة فتسلل إلى موقع الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأخذ السيف، وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: من يمنعك مني؟ فقال، صلى الله عليه وسلم: الله، فسقط السيف من يد غورث، فأخذه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال: من يمنعك مني؟ فقال: كن خير آخذٍ قدر، فقال له: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قال غورث: لا، غير أني لا أقاتلك، ولا أكون معك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلى سبيله، فجاء غورث أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس([13]).

بل إنه من أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه: أن محاولة استفزازه لا تزيده إلا حلماً للمستفز قال الحبر اليهودي الذي أسلم، زيد بن سعنة:

ما من علامات النبوة شيء إلا قد عرفتها في وجه محمد، صلى الله عليه وسلم، حين نظرت إليه، إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، فكنت أنطلق إليه لأخالطه فأعرف حلمه من جهله.

وانتهز زيد فرصة حاجة الرسول إلى مبلغ من المال يؤلف به قبيلة أسلمت وأصابها الجفاف، فعقد مع الرسول، صلى الله عليه وسلم، عقد سلم([14]) على التمر بثمانين دينارا؛ ولما كان قبل الأجل بثلاثة أيام جاء يطلب اقتضاء دينه، قال زيد بن سعنة؛ فجذبت برده حبذة شديدة حتى سقط عن عاتقه، ثم أقبلت عليه بوجه غليظ؛ فقلت: ألا تقضيني يا محمد؟ فوالله ما علمتكم بني غيد المطلب- بمطل، وقد كان لي بمخالطتكم علم.

قال زيد بن سعنة، فارتعدت فرائض عمر، رضي الله عنه، قال: أي عدو الله، أتقول هذا لرسول الله، وتصنع به ما أرى؛ وتقول له ما أسمع؟ فو الذي بعثته بالحق لولا ما أخاف قوته لسبق رأسك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ينظر إلى عمر في تؤدة وسكون، ثم تبسم، وقال: لأنا وهو أحوج إلى غير هذا: أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن اِتباعه.

قال زيد بن سعنة: فذهب بي عمر، رضي الله عنه، فقضاني حقي، وزادني عشرين صاعا من تمر، فقلت: ما هذا؟ قال: أمرني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن أزيدك مكان مارعتك([15]).

فقلت: أتعرفني يا عمر، قال لا، فمن أنت؟ قال: أنا زيد بن سعنة، قال الحبر؟ فقلت: الحبر، قال: فما دعاك إلي أن تفعل برسول الله صلى الله عليه وسلم، ما فعلت، وتقول له ما قلت؟ قلت: يا عمر، إنه لم يبق من علا مات النبوة شيء، إلا وقد عرفتها في وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين نظرت إليه، إلا اثنتين لم أخبرهما منه، يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما، فقد اختبرتهما منه، فأشهدك –يا عمر- أني قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد، صلى الله عليه وسلم، نبيا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم([16]).

3- كان صلى الله عليه وسلم رؤوفا، حريصا على الرفق بأمته في كل الأمور، قال أبو سعيد الخدري، رضي الله عنه: صلى بنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاة الغداة، وسمع بكاء صبي، فخفف الصلاة، فقلنا: يا رسول الله، خففت هذه الصلاة اليوم؟ فقال: إني سمعت بكاء صبي فخشيت أن يفتن أمته([17]).

وقال معاذ بن جبل، رضي الله عنه، بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى اليمن، فقال: يا معاذ، إذا كان في الشتاء، فغلِّس([18]) بالفجر، وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس، ولا تملّهم: فإذا كان الصيف فأسفر([19]) بالفجر، فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يداركوا([20]).

وفي ليلة الإسراء والمعراج، لما فرض الله تعالى على الأمة المحمدية خمسين صلاة في اليوم والليلة، راجع، صلى الله عليه وسلم، الله، عز وجل، في التخفيف على أمته بإشارة من نبي الله موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو: «يا رب خفف على أمتي، يا رب خفف على أمتي: وفي كل مراجعة كان الله، عز وجل ينقص خمسا، حتى قال في النهاية: يا محمد، إنها خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة»([21]).

على أن الأمة المحمدية تشمل كل البشرية من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى قيام الساعة: من آمنوا منهم وهم أمة الإجابة، ومن لم يؤمنوا من اليهود والنصارى وغيرهم، وهم أمة الدعوة، يقول الرسول، صلى الله عليه وسلم:

«والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار»([22]).

﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ﴾.  [التوبة: 129]

([1])-صحيح الجامع الصغير وزيادته، رقم: 2.834، وهو للبخاري وأحمد والترمذي.

([2])- صحيح مسلم، رقم 1.851.

([3])- الديموقراطية كلمة لاتينية: (Démocratie) وهي مركبة من: (demo) وتعني الشعب، و(cratie) وتعني الحكم، فهي حكم الشعب، ويلتقي هذا مع العلمانية، التي هي فصل الدين عن الدولة؛ مع أن الحاكم الإسلامي هو نائب عن رسول الله، عليه الصلاة والسلام، في حراسة الدين، وسياسة الدنيا به.

([4])- صحيح الجامع الصغير وزيادته، رقم: 3.594.

([5])- كل تشريع يخالف شرع الله تعالى، أو شرع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

([6])- صحيح الجامع الصغير وزيادته، رقم .5.381

([7])- الفيء: ما يؤخذ من العدو دون الحرب، ويطلق بتوسع على كل مواد الدولة المسلمة من أملاكها، أو تجارتها، أو من الضرائب التي يؤديها المقيمون أو المواطنون.

([8])- متداولا فقط بين طبقة الأغنياء.

([9])- صحيح الإمام البخاري بشرح فتح الباري، ج1، ص: 63.

([10])-أخلاق النبي، صلى الله عليه وسلم، لابن صبان الأصبهاني أرقام: 56-60.

([11])- أخلاق النبي، صلى الله عليه وسلم، لابن حبان الأصبهاني، أرقام 56-60

([12])- أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، لابن حيان الأصبهاني، ص:35-41 ومسند الإمام أحمد رقم 14.929 ج23 ص: 193، وهو صحيح.

([13])-نفسه

([14])- عقد السلم عقد على موضوع مثلي، يقدم فيه الثمن، ويؤخر فيه المثمن.

([15])- عوض رسول الله، صلى الله عليه وسلم لزيد بن سعنة ما لحقه من ضرر معنوي الذي حصل بتهديد عمر له، وكان التعويض عشرين صاعاً.

([16])- أخلاق النبي، صلى الله عليه وسلم، لابن حبان، ص 74، وصحيح ابن حبان، رقم: 288، ج1 ص 531، وهو صحيح.

([17])- أخلاق النبي، صلى الله عليه وسلم، لابن حبان الأصبهاني، ص: 66-67.

([18])- بكر بالصلاة وقت الغلس، وهو شدة ظلمة الليل.

([19])- أخر صلاة الفجر حتى ظهور الإسفار، أي ضوء الصبح، قبل طلوع الشمس.

([20])- أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، لابن حبان الأصبهاني، ص:67.

([21])- صحيح الإمام مسلم، رقم: 2.890.

([22])- صحيح الإمام مسلم، رقم: 153


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.