الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة موضوع مؤتمر دولي بطنجة
بريس تطوان
احتضن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، صباح اليوم، ندوة صحفية لتسليط الضوء على الاستعدادات النهائية لتنظيم المؤتمر الدولي للأنظمة الذكية للتنمية المستدامة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والدورة الأولى من المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار WayTech، وذلك أيام 21 و22 و23 ماي الجاري بمدينة طنجة، بقصر الفنون والثقافة، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام”.
ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في المشهد الاقتصادي والعلمي الوطني، حيث أكد السيد عبد اللطيف أفيلال، رئيس الغرفة، في كلمته خلال الندوة، أن WayTech 2025 يشكل منصة استراتيجية تجمع بين صناع القرار، والفاعلين الاقتصاديين، والمقاولات الناشئة، والباحثين، والخبراء، لمقاربة القضايا المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتهما في مجالات متعددة مثل الطاقة، الصحة، التعليم، السياحة، والفلاحة.
وأضاف أن هذا الحدث ينظم بشراكة مع مؤسسة الابتكار ونقل التكنولوجيا، وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة، مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، جماعة طنجة، جامعة عبد المالك السعدي، إلى جانب العديد من الشركاء المؤسساتيين والخواص المهتمين بقضايا التنمية الاقتصادية والرقمنة.
وسيتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، جلسة افتتاحية رفيعة المستوى بمشاركة وزراء وشخصيات رسمية، ندوات علمية وأكاديمية تغطي مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، الصحة الرقمية، السياحة الذكية، التربية، الفن، الطاقة، والزراعة، ورشات عمل وتكوين لفائدة الشباب والمقاولين والمهنيين، معرض دولي للتكنولوجيا والابتكار يضم أروقة للشركات الناشئة والفاعلين التكنولوجيين، توقيع اتفاقيات شراكة وتوصيات ختامية تروم تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
وقد شهدت الندوة الصحفية حضور عدد من وسائل الإعلام الوطنية والجهوية، التي تفاعلت مع محاور المداخلات، واستفسرت عن الأهداف المستقبلية لهذه التظاهرة، وكذا عن انخراط الغرفة وشركائها في تنزيل استراتيجيات رقمية ذات بُعد تنموي شامل.
واختتم اللقاء بتوجيه دعوة عامة لكافة الفاعلين والمؤسسات والمواطنين، للحضور والمشاركة في هذا الحدث الفريد، الذي يرسخ موقع طنجة كقطب اقتصادي وتكنولوجي صاعد على المستوى المتوسطي والإفريقي.
