بريس تطوان/محمد ربيع البجاوي
احتضنت الخزانة الداودية، يوم السبت 10 ماي 2025، ندوة علمية دولية متميزة تمحورت حول موضوع المقابر الإسلامية في منطقة الأندلس، وذلك في إطار لقاء ثقافي نظمته كل من الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، وجمعية تطاون أسمير، ومؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة.
وقد شهد هذا اللقاء تقديم مؤلف جديد بعنوان: “Maqbara, espacios, rituales y ceremoniales funerarios islámicos” (مقبرة: الفضاءات، الطقوس، والمراسيم الجنائزية الإسلامية)، للباحث بلال سرّ، أستاذ مشارك في شعبة التاريخ الوسيط والعلوم والتقنيات التاريخية التصويرية بكلية الآداب والفلسفة بجامعة غرناطة الإسبانية.
شارك في تقديم الكتاب إلى جانب المؤلف، نخبة من الباحثين المتخصصين، من بينهم الدكتور امحمد بن عبود، والدكتور جعفر ابن الحاج السلمي، والدكتورة حسناء داود، والبروفيسور خوسيه مانويل بيريث ريبيرا، أستاذ التاريخ والأركيولوجيا الإسلامية من مدينة سبتة، وعضو في معهد الدراسات السبتية.
وقد عرف النشاط حضور جمهور واسع من المهتمين بتاريخ الأندلس، الذين تابعوا المداخلات العلمية باهتمام كبير، وأسهموا في إغناء النقاش بأسئلتهم وتدخلاتهم، ما أضفى على اللقاء طابعاً علمياً رفيع المستوى، خاصة وأن الموضوع يُطرح لأول مرة بهذه الجدية في المغرب.