بريس تطوان
نفت الحكومة الإسبانية بشكل قاطع الاتهامات التي وجهها أعضاء من الحزب الشعبي حول تورط المغرب في قضية التجسس على هواتف بعض أعضاء الحكومة الإسبانية.
وأكدت الوزيرة الإسبانية للدفاع، خلال جلسة في مجلس النواب، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، داعية النواب إلى توخي الحذر في تصريحاتهم في مقر السيادة الشعبية.
وأضافت الوزيرة أنه يجب على الأحزاب السياسية احترام المؤسسات القضائية وترك مسؤولية التحقيق في هذه القضية للقضاء الإسباني الذي سيكون له الكلمة الفصل في هذا الملف.
وكانت السلطات القضائية قد أغلقت في يوليو 2023 التحقيق في قضية التجسس على هواتف رئيس الحكومة ووزراء آخرين، بعد أن تبين عدم وجود أدلة تدعم هذه الادعاءات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يستمر الحزب الشعبي، أكبر قوة معارضة في البرلمان الإسباني، في رفض التقارب بين مدريد والرباط، وهو التقارب الذي تجسد في دعم حكومة بيدرو سانشيز لمغربية الصحراء.