بريس تطوان/سعيد المهيني
وضعت ولاية أمن تطوان استراتيجية أمنية فعالة خلال شهر رمضان، أسفرت عن استتباب الأمن بشكل واضح في مدينة مرتيل، حيث لم تسجل أي جرائم قتل أو مواجهات خطيرة بالأسلحة البيضاء.
وقد نجحت المصالح الأمنية في تجفيف منابع الخطر التي كانت تلجأ إليها بعض العناصر المنحرفة لتنفيذ أعمال إجرامية، مثل اعتراض سبيل المارة وسرقتهم.
وأكدت ساكنة بعض الأحياء أن استجابة جهاز الأمن لأي نداء استغاثة كانت سريعة وفعالة، كما حدث في حي احريق بداية رمضان، حيث حاول بعض الأشخاص اعتراض المصلين بين صلاتي المغرب والفجر. غير أن التدخل السريع للمصالح الأمنية وضع حداً لهذه التهديدات في وقت وجيز، ما أثار ارتياح السكان وأعاد لهم الشعور بالأمان.
وفي سياق آخر، تلقت مفوضية أمن مرتيل بداية الأسبوع شكايتين حول ثلاثة شبان يثيرون الشبهات، بعدما استأجروا منزلاً بحي الديزة واختصوا في سرقة منازل تعود ملكيتها لمغاربة مقيمين بالخارج.
وتعاملت المصالح الأمنية مع القضية بحزم، ولم تمر سوى يومين حتى تم القبض على الجناة، ليتبين بعد تنقيطهم أنهم مطلوبون بموجب مذكرات بحث وطنية.
وعقب توقيف المشتبه فيهم، تم التنسيق مع النيابة العامة المختصة لاسترجاع بعض المسروقات وإعادتها لأصحابها، ما عزز ثقة المواطنين في الجهود الأمنية المبذولة.
وتواصل المصالح الأمنية بمرتيل عملها بحزم لمواجهة كل الظواهر السلبية، حيث تعتمد على التدخل السريع والاستباقي لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
كما أن الجولات الميدانية المستمرة التي يقوم بها رئيس المفوضية بمعية رئيس الشرطة القضائية في مختلف الأحياء الشعبية، ساهمت في تعزيز الأمن وترسيخ الإحساس بالطمأنينة لدى الساكنة، مما يعكس نجاح السياسة الأمنية المعتمدة في التصدي للجرائم والاعتداءات والانحرافات.