بريس تطوان
كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن زيارة مرتقبة للأميرة ليونور دي بوربون، ولية عهد إسبانيا، إلى مدينة سبتة المحتلة خلال شهر يونيو الجاري، في زيارة تعد الأولى من نوعها ضمن برنامجها التدريبي العسكري البحري.
ووفق ما نقلته صحيفة “ألفارو”، من المتوقع أن تصل الأميرة على متن الفرقاطة العسكرية الإسبانية “بلاس دي ليزو”، التي ستتوقف في ميناء سبتة المحتلة لمدة 48 ساعة بين 21 و23 يونيو الجاري، في محطة تقنية ضمن مسار تدريبها، دون أي أنشطة رسمية مبرمجة خلال الزيارة.
وترى وسائل إعلام إسبانية، ومنها “ألفارو”، أن هذه الزيارة رغم طابعها التدريبي، تحمل دلالات رمزية نظرا للأهمية العسكرية والاستراتيجية التي تمثلها المدينة.
ويبدأ برنامج التدريب البحري للأميرة ليونور في 14 يونيو من جزر الكناري، حيث سترافقها طاقم مكون من 210 أفراد، بينهم خمسة طلاب من الأكاديمية البحرية العسكرية في مارين. وسيشمل التدريب مناورة قتالية، ومهام في الملاحة، والتسيير العملياتي على متن الفرقاطة.
وتأتي هذه التدريبات في إطار مناورات “Neptune Strike 25-2” التي ينظمها حلف الناتو بمشاركة قوات من فرنسا وإيطاليا والبرتغال، وتهدف إلى تأمين حرية الملاحة في المياه الأوروبية.
الاسبان لا يستحي ن كيف لاميرة ان تزور مدينة محتلة من طرفهم هذه جريمة تركبها انسانة تضرب القوانين بعرض الحايط لا بارك الله لها هذه الزيارة وجعلها من المعذبين فوق الأرض ويوم القيامة