الأمثال العامية بتطوان… (621) - بريس تطوان - أخبار تطوان

الأمثال العامية بتطوان… (621)

المزيون، ولد عمو دالقبيح: يعتبر ابن عم للقبييح يقال هذا المثل عندما يكون جواب الجميل – بصيغة التصغير تصغير من الشخص بعد سؤاله عن رأيه في شيء معين، فيقول: “مزيون”، والمزيون بهذه الصيغة، هو صيغة

لفظ “مزيان” والمزيان هو الجميل، بكل ما في اللفظ من معنى. فإذا كان الجواب عن السؤال بقوله: “مزيون”، فيكون معنى ذلك أنه ليس مكتمل، الجمال، وإنما هو ناقص نسبيا، وإنما كان جوابه كذلك، فقط استحياء منه حتى لا يقول عن الشيء إنه قبيح.

مسضفّر ف الكبوط: عبارة تقال عن الشخص الذي تحدث أمامه الأشياء، دون أن يدري بها ودون أن يحس حتى بوجودها، وكأنه قد ألبس “الكبوط” أي السترة الغليظة التي تقيه من البرد، ثم سُفّر، أي بعث به في سفر بعيد عن الوسط الذي تقع فيه تلك الأشياء.

وقد تقال عن الطفل البريء الذي تحدث أمامه المصائب والكوارث، وهو في عالمه البريء غائب عن الحقائق والأحداث.

مشات على عينو ضبابا: مرت على عينه الضبابة عبارة يكنى بها عن الشخص الذي خسر كل شيء، أو تعرض لمن سلبه كل شيء، فبقي وكأنه قد تعرض لضباب غطى عليه بصره وبصيرته، ولم يعد بين يديه شيء بتاتا.

مشى هاديك وعَيْن الله: عبارة تقال عن الشخص الذي ذهب في مهمة ولم يرجع أبدا.

مشى هاديك ولا يلاها: عبارة تقال في نفس الموقف الذي تقال فيه ،سابقتها، بمعنى أن الشخص ذهب لأداء مهمة ولكنه لم يعد.

العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع)

للمؤلف: محمد داود

تحقيق: حسناء محمد داود

منشورات باب الحكمة

(بريس تطوان)

يتبع…


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.