الأمثال العامية بتطوان… (573) - بريس تطوان - أخبار تطوان

الأمثال العامية بتطوان… (573)

وَرَّالُو مَرْكِب مِنْ ذَهَب، بصَارِي مَنِ العُود القُمَاري: أراه مركبا من ذهب له صاري من العود القماري. يقال عندما يحسن شخص لآخر ويزين له عملا من الأعمال أو مشروعا من المشاريع حتى يصير في نظره كأنه مركب مصنوع من ذهب وله صار وعمود من العود القماري، الذي هو عود ثمين يحرق ويتطيب ببخوره. وقد يكنى بذلك عن أن الشخص غر آخر وأطمعه حتى أوقعه في محذور.

وَرَّالُو النّجوم ف القايلا: أراه النجوم وسط النهار. يكنى بذلك عن أن شخصا ضغط على آخر ضغطا شديدا ماديا أو أدبيا ، حتى أظلمت الدنيا في عينيه وصار يرى النجوم في سمائها وسط النهار.

وَرَّالُو عَلاش كَيفتِش: أراه ما كان يبحث عنه أي أوصله إلى ما كان منتظرا له أن يصل إليه من الغايات.

يكنى بذلك عن أن الشخص عامل آخر معاملة قاسية أوقفه بها عند حده، أو قال له قولا صريحا أسكته به إسكاتا وأفحمه إفحاما، ومعلوم أن الشخص الذي يقوم بالمخالفات الشرعية أو القانونية، أو يفتح فاه بدون مراعاة للظروف والأحوال، يكون كمن يبحث عن المؤاخذة أو العقاب أو الحرمان. وفي الغالب يقال ذلك عندما يؤاخذ الشخص أو يعاقب على عمل يؤاخذ به ويعاقب عليه.

العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع)

للمؤلف: محمد داود

تحقيق: حسناء محمد داود

منشورات باب الحكمة

(بريس تطوان)

يتبع…


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.