الأمثال العامية بتطوان… (551) - بريس تطوان - أخبار تطوان

الأمثال العامية بتطوان… (551)

الهجيج ما يُكبروا بَعْدما يُعملوا القواقِب د الذهب: هذا أيضا مما تقوله الطبقة الراقية ضد الطبقة الوضيعة الهجيج والهجاوج هم رعاع الناس، أي الطبقة السافلة الساقطة، التي لا أخلاق ولا قيمة لها من الهمج أي إن الصعاليك الوضعاء لا يكبر شأتهم ولو اتخذوا القباقيب من ذهب ويكنى بذلك عن أن الوضيع الأصل لا يصير من الأشراف ولو جمع المال الكثير، وأدرك الجاه العريض.

ولفظة (بعدما) تستعمل في بعض الأحيان بمعنى كلمة (ولو) التي هي للمبالغة كما هنا.

الهدا د السبع، والرجعا ذ الضَبَع: هجمة السبع ورجعة الضبع يقولون: فلان هدّ على فلان أي هدده أو هجم عليه وهم بالإيقاع به. أي الهدة هدة السبع والرجعة رجعة الضبع والسبع معروف بالجرأة والإقدام، كما أن الضبع مشهور بالبلادة والإحجام. يقال في الشخص الذي يظهر أولا شجاعة ورجولة مشرفة، ثم يتقهقر وينكمش انكماشة مخسفة.

الهدا والرّضا، والعيش باللدا، والموت للعدا، ودْ بِكْرَه فُلانا يُموت غَدًا: الهدى والرضا والعيش باللذة والموت للأعداء، ومن يكره فلان يموت غدا. هذه من الكلمات التي ترددها الأمهات والمربيات أثناء فرحهن بالطفل الرضيع وترقيصه. يقال إما على سبيل التفاؤل والدعاء للطفل بأن يعيش عيشة راضية وإما على سبيل التعريض بمن يكرهه ويحسده، والدعاء عليه بأن يهلكه الله.

العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع)

للمؤلف: محمد داود

تحقيق: حسناء محمد داود

منشورات باب الحكمة

(بريس تطوان)

يتبع…


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.