شاف غير الربيع، ما شاف شي الحافا: أي ما رأى إلا الكلأ، ولم ير ما تحته من الحجر الأصم. يقال في الشخص الذي يغتر بالسراب وبالمظاهر الخلابة، دون أن يعرف ما وراء ذلك من الفراغ أو العطب والهلاك.
الشاشيا قد الراس: القلنسوة على قدر الرأس. الشاشية، وتجمع على شواشي، هي نوع من أغطية الرأس. يقال عندما يكون التناسب والتناسق كاملا بين شيئين، بدون زيادة ولا نقصان. وبعضهم يقول: قد الشاشية قد الراس، أو جات الشاشية قد الراس.
شايب وعايب: أشيب ومعيب. يقال على سبيل الاستغراب، أو التنقيص والاشمئزاز، عندما يجمع الشخص بين الشيب والعيب، أو النقص المادي والأدبي، بأن يعمل الشيخ ما ينافي وقار الشيخوخة، فضلا عن إتيان الفواحش والمنكرات. وما أقبح أن يجمع الشخص بين الشيب والعيب، لأن ظهور الشيب نذير بقرب الانتقال إلى عالم الغيب .
الشبعا كتعمل البدعا، والجوع كيعمل الطروما: الشبع يدعو للبدع، والجوع يدعو للهلع. أي إن بعض الناس إذا شبعوا، طغوا وبغوا، وإذا جاعوا هلعوا وخنعوا. والعاقل الموفق هو الذي يحمد الله في السراء والضراء، ويصبر في حالتي البأساء والنعماء، لأن دوام الحال من المحال.
العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع)
للمؤلف: محمد داود
تحقيق: حسناء محمد داود
منشورات باب الحكمة
(بريس تطوان)
يتبع…