الله يرد كل غريب لوطانو: رد الله كل غريب إلى وطنه. يقال عندما يوجد شخص أو أشخاص ليسـوا مـن أهـل المكان، خصوصا بعد أن تنتهي المواسم والحفلات، ويتفرق الأفراد والجماعات.
والحنين إلى الوطن الأول وانتظار العودة إليه، موجود في كل زمان ومكان، حتى لدى حل الذين يدركون في وطنهم الثاني مالا غزيرا وجاها عريضا وشهرة واسعة ومقاما ممتازا.
الله يرد الكسرا بخير: كانت الكسرة تطلق على انكسار الجماعة المقاتلة من جيش وغيره، وكانت العادة أن يقع أثناء الكسرة والهزيمة وبعدها من المصائب والويلات ما يستعاذ بالله منه، يقال عندما تخشى عاقبة أمر مخوف، من فتنة أو مرض أو نحو ذلك من الأشياء المكروهة.
والكسرة تطلق أيضا على كل تخلف وفشل وهزيمة واندحار.
الله يرضى عليك، ما رضا الشيخ على البطيخ، كال ميا عاد قال بسم الله: الله يرضى عنك مثل ما رضي الشيخ على البطيخ، الذي أكل منه مائة بطيخة، ثم قال باسم الله ليشرع في الأكل، يقال على سبيل الدعابة والمزاح والتشهير بالشخص النهم الذي يأكل من الناس.
والبطيخ يطلق عندنا على ما يسميه المصريون الشمام، أما ما يسمونه البطيخ، قاسمه عندنا (الدلاح)، وفي تونس (الدلاع)، وفي الحجاز (حبحب)، وفي سوريا (جبسي)، وفي بغداد (رقی)، وفي الموصل (شمزى)… إلخ.
العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية
للمؤلف: محمد داود
تحقيق: حسناء محمد داود
منشورات باب الحكمة
(بريس تطوان)
يتبع…