من المعروف أن مقابر المسلمين بتطوان اتُخذت خارج باب المقابر بسفح جبل درسة حيث ضريح الرئيس أبي الحسن المنظري، وهو مجاور لباب المقابر، وأضرحة أولاد النقسيس الموجودة بالقسم العلوي منها، والأسر الغنية من أهل تطوان قديما كانت تشتري أحواشا خاصة لدفن الموتى بها، أو تدفئهم ببعض الزوايا.
وقد بني مصلى المقابر في عام 1360 هـ/ 1941م324 في عهد الحماية الإسبانية .
على أنه كانت لأهل تطوان من قديم الزمان مقبرة ثانية خارج باب النوادر محيطة بضريح الولي الصالح أبي يعلى طلحة بن عبد الله الدريج، وقد سماها ابن رحمون في أوانه ب”مقابر المرة” نسبة إلى الحومة المعروفة إذ كانت بها جل قبور أهله. والله أعلم.
العنوان: معجم الأماكن التاريخية في تطوان
للمؤلف: بلال الداهية
منشورات باب الحكمة
(بريس تطوان)
يتبع…