الأزبال تحاصر مركز تفريغ الصيد البحري بمرتيل

بريس تطوان

تستيقظ مدينة مرتيل الساحلية  كل صباح على نسيج من الحياة البحرية النابضة بالحيوية، حيث يتوافد الصيادون من جميع الأرجاء لممارسة حرفتهم التقليدية والحصول على محصولهم من البحر.

وحسب موقع “البحر 24” فإن مشكلة الأزبال في محيط نقطة تفريغ الصيد البحري تبقى تحديا كبيرا يواجه السكان المحليين والبيئة على حد سواء.

ووفق ذات المصدر، فإن نقطة تفريغ الصيد البحري في مرتيل تمثل قلبا حيويا لاقتصاد المدينة، حيث يتم تفريغ الصيد وتجهيزه للسوق المحلي والوطني، ومع زيادة عمليات الصيد والمصطافين بأرجائها، تتراكم الأزبال بشكل ملحوظ في المياه المحيطة بهذه النقطة، مما يؤثر سلبا على جمالية المكان ويشكل تهديدا للحياة البحرية والنظام البيئي.

وتشير التقارير إلى أن معظم الأزبال المتراكمة تشمل أكياس البلاستيك، والعلب المعدنية، وقارورات الخمور أحيانا، مما يعكس ضرورة لتحسين إدارة النفايات وتعزيز الوعي البيئي بين المجتمع المحلي والزوار على حد سواء.

وأصبحت هذه الأزبال استنادا إلى المصدر ذاته تقض مضجع السكان، وتسائل المجلس البلدي المحلي، الذي يستفيد من كل مركز تفريغ أو ميناء على غرار الجماعات المحلية عبر ضريبة مفروضة قصرا على البحارة المهنيين، وسط مطالب بتنظيف محيط هذا المركز البحري المهم كحل وقائي للحفاظ على هذا المركز الذي يعاني أصلا الإهمال وقلة المنتوجات البحرية.