بريس تطوان
أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية، يوم السبت، امرأة كانت بصدد عبور معبر باب سبتة في اتجاه الأراضي المغربية، برفقة فتاتين قاصرتين مبحوث عنهما من قبل السلطات البلجيكية في قضية اختفاء قاصرين.
ووفق ما أوردته صحيفة “ألفارو” استنادا إلى مصادر رسمية، فإن الموقوفة كانت موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات البلجيكية، بتهم تتعلق بـ الاختطاف، والاحتجاز غير القانوني، وأخذ رهائن، وقد تم توقيفها أثناء محاولتها اجتياز الحدود، فيما تم التعرف على القاصرتين اللتين صدرت بشأنهما إشعارات دولية للحماية باعتبارهما في عداد المختفين.
وبعد توقيفها، باشرت الشرطة الإسبانية الإجراءات القانونية المعمول بها، حيث تم تأمين الفتاتين القاصرتين في إطار تدابير حماية خاصة، فيما تم إحالة الملف إلى وحدة SIRENE، التابعة لمديرية التعاون الدولي بالشرطة الوطنية، للتنسيق مع نظيرتها البلجيكية وتبادل المعطيات المرتبطة بالقضية.
ومن المنتظر أن تُعرض الموقوفة أمام المحكمة الابتدائية بسبتة، في جلسة ستُعقد عن بعد بالتنسيق مع محكمة التحقيق المركزية في مدريد، التي ستتولى البت في إجراءات تسليمها إلى السلطات القضائية البلجيكية.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود الأمنية المكثفة التي تباشرها السلطات الإسبانية خلال فترة عملية عبور المضيق 2025، حيث تم تعزيز المراقبة على معبر باب سبتة، في سياق السعي إلى التصدي لمحاولات التهريب والهروب من العدالة عبر المعابر الحدودية.