أحمد شقور/ بريس تطوان
شهد نادي المغرب التطواني هذا الأسبوع حدثاً بارزاً في مسيرته الإدارية، حيث أعلن زهير الركاني استقالته من منصبه كنائب رئيس النادي والناطق الرسمي باسم الفريق.
هذه الخطوة، التي اعتبرها الكثيرون مفاجئة، جاءت في فترة تشهد تحديات كبيرة للنادي سواء على الصعيد الإداري أو الرياضي.
وفي سياق التفاعل مع هذه الاستقالة، كتب أشرف أبرون، المسير السابق لنادي المغرب التطواني، تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، أعرب فيها عن احترامه لأي مسؤول يقدم استقالته انطلاقاً من روح المسؤولية والشفافية.
وقال أبرون:“أحترم كثيراً أي مسؤول يقدّم استقالته من مهامه مهما كانت أسبابها، فهي أولاً اعتراف بعدم قدرته إتمام مهامه على أكمل وجه، سواء لظروف شخصية أو لعدم التوفيق أو لأي سبب آخر، وبها تعطي الفرصة لشخص آخر ربما يكون أفضل. الاستقالة شجاعة يفتقرها الكثيرون في هذا الوطن الحبيب.”
التدوينة لاقت تفاعلاً واسعاً من محبي النادي والمتابعين للشأن الرياضي، حيث اعتبر الكثيرون أن كلمات أبرون تمثل موقفاً مهنياً داعماً للخطوات المسؤولة التي تصب في مصلحة النادي.
من جهة أخرى، يواجه المغرب التطواني تحديات كبيرة تتطلب استقراراً إدارياً للمضي قدماً في تحقيق أهدافه، خاصة في ظل طموحات جماهيره في استعادة الفريق لأمجاده السابقة.
ومع رحيل الركاني بسبب الظروف التي اعتبرها “شخصية” يُطرح تساؤل حول كيفية تعامل إدارة المغرب التطواني مع هذا الفراغ الإداري ومدى تأثيره على سير النادي.