استئناف الحكم الابتدائي في قضية لاعب المغرب التطواني المتهم بالسرقة والتهديد

بريس تطوان

قررت محكمة الاستئناف بتطوان، تحديد جلسة يوم 26 يونيو المقبل للنظر في ملف لاعب كرة القدم بفريق المغرب التطواني، المتهم في قضية تتعلق بالسرقة والتهديد بالاغتصاب، وذلك بعد استئناف الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية، والذي قضى بعدم قبول المتابعة وتحميل الخزينة العامة الصائر.

وبحسب جريدة “الأخبار“، فإن الملف يرتبط بشكاية تقدم بها صاحب محل لبيع التجهيزات الإلكترونية بسوق معروف بمدينة تطوان، يتهم فيها اللاعب باقتناء هاتف ذكي مرتفع القيمة ورفضه أداء المبلغ المتفق عليه، مع مزاعم بتعرضه لاحقاً لتهديدات خطيرة في حال استمر في المطالبة بمستحقاته.

وأفادت مصادر الجريدة أن النيابة العامة كانت قد أمرت بفتح تحقيق أولي في الموضوع، من خلال الاستماع إلى المشتكي وبعض الشهود المحتملين، في حين لم يتم الاستماع إلى اللاعب المعني بالأمر خلال المرحلة الابتدائية، وهو ما اعتُبر سبباً رئيسياً في الحكم بعدم القبول.

وتتضمن وثائق الاستئناف، التي تقدم بها دفاع المشتكي، تسجيلات صوتية منسوبة للمتهم، يقول المشتكي إنها تتضمن عبارات تهديد صريحة تمس سلامته وسلامة أسرته، من قبيل التهديد بالاغتصاب والتشويه الجسدي، مطالباً المحكمة بإعادة فتح الملف واستدعاء اللاعب للاستماع إليه بشكل رسمي.

من جهتها، قامت الضابطة القضائية، بتنسيق مع النيابة العامة، بالتحري حول واقعة اقتحام المتهم محل المشتكي داخل السوق، واستجلاء ملابسات التهديد، بينما عبّر المشتكون عن استعدادهم لتقديم شهود وتجار مجاورين دعماً لروايتهم.

ومن المنتظر أن تكتسي جلسات الاستئناف أهمية كبيرة، إذ من المرجح أن يقدم اللاعب المعني روايته الخاصة حول الحادثة والعلاقة التي جمعته بالمشتكي، كما سيُناقش دفاع الطرفين مجدداً تفاصيل الاتهامات، بدءاً من واقعة الهاتف الذكي، وصولاً إلى مزاعم التهديدات الخطيرة التي وُصفت بأنها تمس السلامة الجسدية والمعنوية لأطراف النزاع.