بريس تطوان
كشف تقرير لصحيفة “ألفارو” المحلية عن تزايد ملحوظ في حالات تسلل الفتيات المغربيات القاصرات إلى مدينة سبتة المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، عبر السباحة عبر الحدود البحرية.
وأشار التقرير إلى أن مركز إيواء القاصرين بالمدينة يحتضن حالياً نحو 20 فتاة قاصرة، وهو عدد في ارتفاع مستمر مقارنة بالفترات السابقة.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة جديدة من الفتيات نجحت في الوصول إلى سبتة أول أمس الأحد، ما أثار دعوات لتدخل عاجل من السلطات الإسبانية لمعالجة هذه الظاهرة.
كما أورد المصدر أن المركز يشهد حالات غير تقليدية من التسلل، حيث تم تسجيل أب وابنه، وامرأة مع طفلها تمكنوا من عبور الحدود بنفس الطريقة، ما يعكس تنامي ظاهرة الهجرة العائلية غير النظامية.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس تغيرا في أنماط الهجرة غير النظامية نحو الثغر المحتل، حيث لم تعد تقتصر على الشباب الذكور، بل تشمل فتيات وقاصرين وعائلات كاملة، ما يفرض على السلطات المغربية والإسبانية معالجة هذه الظاهرة وفق آليات إنسانية وأمنية متوازنة.





