اختلالات خطيرة ترافق الموسم الدراسي الجديد بتطوان

كشفت الجمعية الجهوية لكتبيي جهة طنجة تطوان الحسيمة عن معطيات خطيرة ترافق انطلاقة الموسم الدراسي الجديد على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان.

وقالت الجمعية إن مؤسسة تعليمية خاصة بمدينة تطوان تعمل على ممارسة أنشطة تجارية داخل فضاءاتها التربوية من خلال بيع الكتب واللوازم المدرسية وهو ما يشكل “مخالفة واضحة للقوانين والقرارات الصادرة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة”، موضحة في شكاية عاجلة قدمتها لعامل إقليم تطوان (تتوفر جريدة بريس تطوان على نسخة منها) أن بيع الكتب واللوازم المدرسية داخل المؤسسات التعليمية يعتبر “فعلا مخالفا لكل الأعراف وللدور التربوي للمؤسسات التعليمية ويسبب أضرارا بالغة لمهنة الكتبي المهني”، فضلا عن كونه يشكل ضربا لكل الجهد المؤسساتي المبذول من أجل وضح حد لهذه الممارسات وتحديا للمؤسسات الوصية على القطاع.

وطالبت الجمعية في ذات الرسالة بتدخل عاجل لوقف هذه التجاوزات وإنفاذ القانون بالضرب بيد من حديد على كل المخالفين.

وفي موضوع مرتبط بالدخول المدرسي الجديد، سجلت جمعية كتبيي الجهة “تنصلا” من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان من مسؤولياتها في تنزيل قرارات مدير الأكاديمية، من خلال تعامل المديرية بمنطق “التعالي ومحاولة التنصل” من مسؤوليتها الثابتة في السهر على تطبيق مضامين قرارات الأكاديمية وخاصة القرارات المرتبطة بتدبير ملف المقررات الدراسية.

وقالت الجمعية إن المديرية الإقليمية تمتعض من الزيارات التي يقوم بها ممثلوها من أجل معالجة الإشكالات المطروحة، وتحيلهم على مصلحة الشؤون التربوية التي تعيد إحالتهم من جديد إلى مصالح الأكاديمية وهو ما يشكل بحسب الجمعية “تقاذفا خطيرا لها” بين المصالح يؤدي إلى ضياع الوقت وتشتيت المجهود وتنصل من حل الإشكالات.

وعددت الجمعية المذكورة مجموعة من القرارات “المجحفة” التي أصدرتها المديرية في حقها وخاصة رفضها تسليم نسخة من التقسيم المناطقي المحين برسم الموسم الدراسي الجديد 2023-2024، ورفض منح الجمعية نسخة من لائحة الكتب التكميلية، فضلا عن مخالفة هذه اللائحة للوائح المسلمة لأولياء أمور التلاميذ في أكثر من 15 مؤسسة تعليمية وهو ما يشكل “ضربا” لتوجيهات مدير الأكاديمية الجهوية في هذا الشأن.

بريس تطوان