بريس تطوان/سعيد المهيني
بعد المراسلة التي وجهتها التنسيقية المحلية لجمعية حماية المال العام والشفافية حول وضعية مجزرة مرتيل، وما أثارته من تساؤلات حول سلامة الذبح وتوزيع اللحوم، توصلنا بتوضيحات رسمية بناءً على محضر المراقبة المنعقد يوم 13 فبراير 2025.
وأفاد المحضر بأن اجتماعًا رسميًا انعقد بمقر الكتابة العامة لعمالة المضيق الفنيدق، خصص لدراسة الوضعية المتدهورة لمجزرة مرتيل، والتي تقرر إغلاقها عقب محضر معاينة بتاريخ 5 فبراير 2025، حيث تم التأكيد على أن البناية باتت تشكل خطرًا على سلامة العاملين بها، فضلًا عن افتقارها لشروط الصحة والنظافة.
الاجتماع، الذي ترأسه باشا مدينة المضيق، حضره عدد من المسؤولين، من بينهم رئيس جماعة مرتيل، نائب رئيس جماعة المضيق، وممثلون عن قسم الشؤون الاقتصادية، الأمن، الصحة، ومديرية الشغل.
وبعد مناقشة الحلول الممكنة لضمان تزويد مرتيل باللحوم والحفاظ على مناصب الشغل للعمال، تم الاتفاق على:
- تحويل عمليات الذبح إلى مجزرة المضيق مؤقتًا، إلى حين إيجاد حل نهائي لمجزرة مرتيل.
- تحديد أيام الذبح الخاصة بمدينة مرتيل في مجزرة المضيق لتكون أيام الثلاثاء، الخميس، والسبت.
- تمكين عمال مجزرة مرتيل من العمل في مجزرة المضيق خلال أيام الذبح المحددة.
- إلزام جماعة مرتيل بتقديم تصور واضح لمشروع مجزرة جديدة تلبي معايير السلامة والجودة المطلوبة.
يأتي هذا القرار في إطار التدابير الاستعجالية لضمان استمرارية تزويد السوق المحلي باللحوم وفق المعايير الصحية، مع بحث حلول دائمة لمشكل المجازر بالمنطقة.
امتى خرج هذاك امنيول من الحبس وفشكل هذا البلاد