إشكالات ترافق تدبير المطرح العمومي للنفايات بالمضيق الفنيدق والخطر يلاحق الساكنة المجاورة

علمت جريدة بريس تطوان من مصدر جد مطلع أن إشكاليات عميقة تواجه تدبير المطرح العمومي المراقب للنفايات المتواجد على مستوى مدينة الفنيدق.

وقال المصدر أن مجموعة الجماعات “الشاطئ الأزرق” المشكلة من الجماعات الترابية المتواجدة بعمالة المضيق الفنيدق والمعهد إليها تدبير المطرح المذكور أصبحت “عاجزة” عن تدبيره بسبب ضعف الإمكانيات المالية المرصودة من قبل الجماعات المشكلة لها والتي تؤدى لفائدة إحدى الشركات التي تسهر على التدبير التقني للمطرح وخاصة ما يتعلق بعملية الفرز والتثمين وإعادة الاستغلال فضلا عن فرز المواد السائلة الناجمة عن الأزبال (ليكسيفيا).

وأمام هذا الوضع، كشف المصدر أن إشكاليات بيئية خطيرة ستطرح في الفترة المقبلة والمتعلقة أساسا بتأثير النفايات على الساكنة المجاورة وانبعاث الروائح الكريهة فضلا عن انتشار الحشرات الضارة بمحيط المطرح.

وأفاد المتحدث أن النفايات السائلة المنبعثة من المطرح أصبحت تشكل خطرا حقيقيا محدقا بالفرشة المائية المتواجدة بالمنطقة وكذا اختلاطها بمياه الأمطار قبل انتقالها إلى المناطق المجاورة الأهلة بالساكنة خلال فترة التساقطات المطرية، “وهو ما يحتم على المسؤولين عن تدبير المطرح اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الساكنة من المخاطر المهددة للصحة والسلامة العامة”.

في سياق مرتبط، كاتن عامل عمالة المضيق الفنيدق قد رفض قبل أسابيع التأشير على مشاريع ميزانية كل الجماعات المشكلة لعمالة المضيق الفنيدق بسبب عدم تضمينها المساهمات المالية التي تؤديها الجماعات لفائدة مجموعة الجماعات “الشاطئ الأزرق” والمتعلقة بأداء مصاريف تدبير المطرح العمومي المذكور. وتطالب الشركة المدبرة للمطرح العمومي المراقب الجماعات الترابية بالمضيق الفنيدق بأداء مستحقاتها المالية العالقة والتي فاقت إلى غاية نهاية السنة الجارية 4 ملايير سنتيم.

بريس تطوان