بريس تطوان
رحّلت السلطات الإسبانية مواطنا مغربيا بموجب قرار صادر عن مكتب المندوب الفرعي للحكومة في سرقسطة، وذلك بعد سلسلة من الإدانات الجنائية التي تورط فيها داخل الأراضي الإسبانية.
وتم تنفيذ قرار الترحيل يوم الخميس 27 فبراير 2025، عقب احتجاز المرحّل في مركز احتجاز الأجانب بمدريد منذ 23 يناير، بناء على طلب من شعبة الهجرة والحدود التابعة للشرطة الإسبانية في سرقسطة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ABC Aragón، فقد سُجلت في حق المرحَّل 14 إدانة جنائية في مختلف أنحاء إسبانيا، شملت جرائم تتعلق بالسرقة من المتاجر الكبرى والسطو على المركبات والمنازل، حيث كان متخصصًا في هذا النوع من الجرائم، كما سبق أن تم اعتقاله 32 مرة بسبب تورطه في اعتداءات جسدية، وعنف أسري، وتهديدات، وإكراه، وإلحاق أضرار بالممتلكات، إضافة إلى مقاومة السلطات والاعتداء على عناصر الأمن.
عملية الترحيل نُفذت عبر رحلة جوية خاصة نظمتها الإدارة العامة للهجرة والحدود الإسبانية، شملت عددًا من المواطنين المغاربة الذين كانوا في وضعية غير قانونية داخل البلاد ولهم سوابق جنائية.
وبموجب القوانين الإسبانية، لن يُسمح للمُرحَّل بالعودة إلى الأراضي الإسبانية لمدة خمس سنوات، وذلك كإجراء وقائي يهدف إلى حماية الأمن العام ومنع عودة الأفراد الذين يشكلون تهديدًا للمجتمع.