بريس تطوان
كما هو معلوم وموثق في مواقع التواصل الإجتماعي فإن مدينة تطوان ونواحيها ومناطقها الجبلية أصبحت قبلة لامحيد لها، لبعض الفنانين المغاربة المرموقين الذين يحيون أعراسا باذخة مقابل أموال باهضة.
وحسب مصادرنا فإن الفنانين والفنانات الذين يقدمون إلى مدينة تطوان يتقاضون أتعابا تتراوح ما بين 10 ملايين سنتيم إلى 70 مليون سنتيم، دون أن يؤدوا عنها مستحقات الضريبة العامة على الدخل على غرار باقي المواطنين المغاربة.
ووفق ذات المصادر فإن إدارة الضرائب تعلم بوجود شيكات ضخمة يتم تحويلها من طرف أصحاب الأعراس والحفلات مباشرة إلى الحسابات البنكية لهؤلاء الفنانين والفنانات، وهذه قرينة على كون الأعراس لم يقوموا بها لوجه الله أو بشكل مجاني، مما يطرح أكثر من علامات الإستفهام حول سبب تغاضي الطرف عن هؤلاء الفنانين من طرف مديريات الضرائب.
يذكر أن الموظف العمومي من درجة متصرف درجة أولى تُقتطع من أجرته الشهرية 4500 درهم لفائدة الخزينة العامة استنادا إلى مقتضيات قانون الضريبة العامة على الدخل، التي يحددها القانون المغربي في 38 في المائة.
للإشارة فإن الخاضعين للضريبة العامة على الدخل هم الأشخاص الطبيعيون الذين يكون محل إقامتهم المعتادة بالمغرب، وذلك بالنسبة إلى مجموع أنواع الدخل التي يحصلون عليها سواء كان منشؤها مغربيا أو أجنبيا؛ وكذا الأشخاص الطبيعيون الذين ليس لهم محل إقامة معتادة بالمغرب، وذلك بالنسبة إلى مجموع أنواع دخلهم ذات المنشأ المغربي.