أين وصل تحدي النفق تحت الماء بين اسبانيا والمغرب؟

سعيد المهيني/بريس تطوان

أفاد موقع diarioarea. أن المغرب يدرس جدوى المشروع الذي يمكن أن ينقل ما يصل إلى 12.8 مليون مسافر بين القارتين

وقد أعلنت الجمعية الوطنية المغربية لدراسات المضيق (SNED) أنها بدأت دراسة جدوى المشروع، المسمى “الوصلة الثابتة المستقيمة الأوروبية الإفريقية لجبل طارق”.

بدأت إسبانيا هذه الدراسات في عام 2023 من خلال SECEGSA، والآن، يعيد كلا البلدين النظر في هذا المشروع الطموح، مدفوعًا إلى حد كبير بقرب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي تصادف الذكرى المئوية لهذه البطولة والتي، لأول مرة، سيكون هناك ستكون ثلاث دول من قارتين مضيفتين: إسبانيا والمغرب والبرتغال، حسب تقارير Forbes.es

حاليا لا يوجد موعد نهائي أو تاريخ البدء للمشروع. على الرغم من أنه من المفترض أن يحظى التمويل، باستثناء إسبانيا والمغرب، بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي.

بعد أول مشروع للسكك الحديدية فائقة السرعة في المغرب، وهو القطار الذي يربط الدار البيضاء بطنجة، أصبحت البلاد جاهزة لتحدي كبير آخر في مجال السكك الحديدية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا النفق إلى تقليل وقت السفر من مدريد إلى الدار البيضاء إلى خمس ساعات ونصف فقط، وهو تحسن كبير مقارنة بالرحلة الحالية التي تستغرق 12 ساعة بالسيارة والعبّارة أو رحلة الطيران التي تستغرق ساعتين، والأخيرة أطول بكثير إذا تم ذلك. يأخذ في الاعتبار وقت السفر من وإلى المطارات.

بعد مغادرة مدريد، سيتوقف في الجزيرة الخضراء. وسيتوجه القطار بعد ذلك إلى نفق تحت مضيق جبل طارق، بين بونتا بالوما في إسبانيا وبونتا مالاباتا في المغرب. محطتك التالية ستكون مدينة طنجة، الموجودة بالفعل في المغرب، قبل الوصول إلى وجهتك النهائية، الدار البيضاء.

وستكون المسافة بين الجزيرة الخضراء وطنجة حوالي 42 كيلومترا، منها 27 كيلومترا من المسار في النفق تحت الماء. وفي أدنى نقطة له، سيكون النفق حوالي 300 متر تحت مستوى سطح البحر، مع حد أقصى للانحدار يبلغ حوالي 3٪.

تقترح SECEGSA أنها تستطيع نقل ما يصل إلى 12.8 مليون مسافر سنويًا بين القارات. تكاليف البناء غير معروفة، لكن التقديرات تتراوح بين 6.5 و7.4 مليار يورو.