بريس تطوان/سعيد المهيني
لا تزال أم يحيى البقالي، القاصر البالغ من العمر 16 عامًا والمنحدر من العرائش، تعيش في قلق شديد منذ اختفائه يوم الجمعة الماضي، بعدما قيل لها إنه ألقى بنفسه في البحر من مدينة الفنيدق في محاولة للوصول إلى سبتة المحتلة.
وشهدت تلك الليلة محاولات عبور خطيرة في ظروف مناخية سيئة، حيث أنقذ الحرس المدني الإسباني بعض الشباب، بينما اختفى آخرون، من بينهم يحيى، الذي لم ترد عنه أي أخبار حتى الآن.
الأم، التي فقدت زوجها سابقًا، تحاول التواصل مع ابنها دون جدوى، مرجحةً أن يكون هاتفه قد تعطل أثناء الرحلة.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، غادر يحيى منزله مرتديًا بذلة رياضية سوداء، وربما حصل سرًا على بذلة غوص استعدادًا للسباحة.
وتطالب الأم السلطات والمواطنين بمساعدتها في العثور على أي معلومة تقود إلى ابنها، خاصة أنها لا تملك أقارب في سبتة، كما تدعو كل من لديه معلومات إلى التواصل مع الحرس المدني الإسباني أو الجهات المختصة في المغرب.