– التكشيطة: مزيج من القفطان والدفين، وهي لباس تقليدي طويل مكون من قطعتين تلبسه المرأة، يتم حياكتها من أقمشة فاخرة ذات الألوان الزاهية تطرز بشكل كثيف )، مازالت مستعملة بأشكال مختلفة.
– حايك: يشبه حايك النساء حايك الرجال، لكنهن يرتدينه بطريقة مختلفة، فهن يشددنها إلى الصدر بأبازيم من الفضة يسمينها (بسيم)، وكانت بعض النساء يرتدينه مع الحزام فوق القميص والقفطان. وظلت المرأة التطوانية تستعمله في الخروج، وقد اختفى اليوم بعد أن اكتسحته الجلابة في الأربعينيات وكانت تسمى في غرناطة الملحفة.
– الدفين: عبارة عن لباس طويل مزركش بخيوط من الذهب، يدعى بالصقلي: كانت تستعمله العروس في تطوان.
– ريحية: حذاء من الجلد ذي اللون الأحمر ، كانت تستعمله النساء عند الخروج مع الحايك. ويوجد الاسم نفسه في الوثائق الغرناطية، وقد ساد في شمال المغرب منذ القرن 16م، ومنذ ذلك الوقت أصبح لباسه من عادات المغربيات في عدة جهات.
– سبنية ذهب: كانت معروفة في غرناطة بهذا الاسم)، وهي عبارة عن منديل رقيق جدا تغطي به العروس وجهها ليلة العرس.. مازالت تستعمله بعض العرائس.
– شال، بتشديد اللام ثوب محرر يلف على الرأس والعنق.
– شرابيل: جمع شربيل، وهو حذاء نسائي رقيق وقد يكون ملونا ومذهبا. وكان مستعملا في الأندلس في القرن الرابع عشر بالاسم نفسه، وهو حذاء مطرز بالذهب والحرير وثوبه من القطيفة، ويستشف من رحلة أرجنتيني إلى مدينة تطوان، بأنه كان يستطيع التمييز بين العازبات وغيرهن من خلال شرابيلهن مما يدل على أن المتزوجة كان «شربيلها مميز عن العازبة. مازال مستعملا مع بعض التعديلات.
– عبروق: (Abruk) بفتح العين وسكون الباء، وهو عبارة عن ثوب من الحرير والذهب والفضة، يتزين به النساء بوضعه على رؤوسهن في الأفراح، وتعقد في العبروق عقدة بارتفاع الرقبة، أما أطراف هذه العصائب المتداخلة في ضفائر الشعر فتتدلى حتى الحزام. طوله نحو 70 سنتيم، في نحو 50 عرضا.
– قفطان: كلمة عجمية معناها قميص من ملف أو نحوه، مفرج من قدام، وفي وصفه يشبه ما ذكرناه في لباس الرجال وصار القفطان في وقتنا الحالي حكرا على النساء فقط، عرف عدة تطورات اليوم وصار خاصا بالحفلات والمناسبات فقط.
– كنبوش يرجع دوزي أصل الكلمة إلى الإسبانية (Cambuse)، للدلالة على غطاء الرأس، ويوضع فوق المنديل والسبنية، ويعتبر من المنسوجات الرفيعة، استعملته العروس ليلة العرس.
– مدجة: قلادة من جوهر كريم ()، تضعها المرأة حول عنقها.
– مسايس: جمع مسياسة وهي ضرب رقيق من الدمالج.
– مضمة: هي حزام لشد اللباس، صار هذا النوع من اللباس حكرا في وقتنا الحاضر على النساء فقط، ويكون مصنوع من الذهب أو الفضة أو معادن أخرى. إن مجموعة من الألبسة التي كان يلبسها الرجل لم تعد مستعملة، كـ (الحايك، القفطان الحزام والمضمة)، وانتشر اللباس العصري. في حين حافظت النساء أكثر من الرجال على ألبستهن مع الكثير من التعديل الذي يواكب الموضة، وتخلت عن بعض الألبسة أهمها الحايك.
مجموعة من الألبسة التي ذكرناها لم تستعمل في المناسبات فقط، بل كانت تستعمل من قبل في الحياة اليومية أيضا، ولكن كانت ألبسة العرس بجودة عالية وثوب رفيع، في مستوى المناسبة، وقد ذكر الرهوني عدة أنواع من الأثواب المستعملة في الألبسة، نذكر منها:
– حبارية: ثوب صوف يُفصل قشابة أو جلابة صغيرة لقصره».
– خلال: يُطلق على ثوب صوف مخوتم تصنع منه الجلاليب والسلاهيم، وعلى نوع من الإبر ذي رأس، تُعقد به الثياب، وخصوصا ثياب النساء.
– صطرمية: ثوب مدور معمور، بصوف يتكأ عليه.
– طفطة: ثوب من حرير
– لنكي: ثوب من قطن شمعي اللون صفيق متقن النسج محكمه، وربما قيل فيه الكاكي ولعل أصله فيه عجمي.
– مرزاية: نوع من ثياب القطن».
– مركان: نوع من ثياب القطن أيضا خام».
– ملف: ثوب من صوف لين، وحسب الرهوني يجلب من بلاد الروم.
– مويتا: ثوب خفيف جدا. وهو مولد».
خلاصة:
إن لباس المرأة يعبر عن وضعيتها داخل المجتمع، وعن انتمائها لفئات اجتماعية وعن هويتها وانتمائها لمجتمعها، كما أنه يعكس مدى تشبتها بالتقاليد والعادات، كما يبين علاقة المجتمع التطواني بالدين وقد خلصنا إلى أن مكان المرأة التطوانية الرمزية داخل الأسرة لم تتأثر بتغير ملابسها، إذ أشارت مجموعة من المقابلات بأن المرأة في تطوان، كانت ومازالت لها دور ومكانة في أسرتها ومجتمعها. ونشير في الاخير أن تاريخ لباس تطوان مدين لتاريخ المرأة التطوانية وأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
عنوان الكتاب: المرأة التطوانية وإسهامها في البناء الحضاري والمعرفي
الكاتب: كتاب جماعي
الناشر: مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات (مفاد)
بريس تطوان
يتبع…