أغلبية جماعة تطوان تواجه صراعات داخلية قبل الانتخابات المقبلة - بريس تطوان - أخبار تطوان

أغلبية جماعة تطوان تواجه صراعات داخلية قبل الانتخابات المقبلة

تشهد أغلبية مجلس جماعة تطوان، برئاسة مصطفى البكوري، في الأيام الأخيرة، توترات وصراعات قوية بين بعض المستشارين والنواب، خصوصا فيما يتعلق بـ تدبير ملفات حساسة مثل هيكلة الأحياء وتحديد أولويات تجهيز البنيات التحتية، مع الحرص على عدم استغلال هذه الملفات في الحملة الانتخابية.

وأفادت مصادر مطلعة أن الخلافات داخل الأغلبية خرجت إلى العلن في وقت سابق، عبر تهديد بعض المستشارين بالكشف عن كواليس التسيير ونشر تدوينات على موقع فيسبوك أثارت جدلا واسعا حول توقيتها والجهات المعنية والملفات التي قد يتم كشفها، على غرار قطاع النظافة.

وأضافت المصادر أن الصراعات وصلت إلى منع كاتب المجلس من عرض حصيلته الشخصية، ورفض بعض النواب عودة المستشارين ذوي السوابق العدلية لممارسة مهامهم، مع دعوات لتفعيل لجنة الأخلاقيات داخل المجلس دون جدوى، بالإضافة إلى عدم تقديم حصيلة نصف الولاية للعموم رغم مطالبات عدة من داخل الأغلبية.

وحذر عدد من الأعضاء من تداعيات هذه الخلافات على سير المجلس، لا سيما فيما يتعلق بـ ملفات الفضائح والدعم السياسي لبعض المستشارين لتمثيل الجماعة في لقاءات دولية واستقبال الوفود الأجنبية.

وفي الوقت نفسه، أكد أحد أعضاء المجلس، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن ما يحدث من توترات داخل الأغلبية يعد أمرا طبيعيا في كل المجالس، ولا توجد تهديدات واضحة بالكشف عن خروقات أو تجاوزات، مبرزًا دور السلطات الإقليمية والمحلية في مراقبة ملفات التسيير المحلي.

وتشهد العديد من المجالس الجماعية بتطوان والمضيق وباقي مناطق جهة طنجة – تطوان – الحسيمة صراعات سياسية قوية قبيل كل محطة انتخابية، مع محاولات من الأحزاب استقطاب مستشارين من أحزاب أخرى والتسابق على مشاريع وأشغال الصيانة والهيكلة بالتزامن مع الحملات الانتخابية.

بريس تطوان/نقلا عن الأخبار


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.