أزبال ونفايات وسرقة أراضي الغير… مشاكل بجماعة السوق القديم تنتظر حلولا من الجهات المسؤولة

بريس تطوان

انتفض المئات من المواطنين بتراب جماعة السوق القديم وجماعة صدينة بإقليم تطوان منذ الأيام الأخيرة بسبب مطرح النفايات العمومي الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق بسبب عدم احترامه لدفتر التحملات.

وحسب تصريحات متفرقة للساكنة فإن صحة وحياة الساكنة بذات المنطقة أصبحت في خطر بسبب التلوث الناجم عن المطرح العمومي بالإضافة إلى مصانع الآجور فضلا عن باقي المصانع الأخرى لتطوان بارك.

ووفق ذات التصريحات فإن ساكنة المنطقة التي كانت تعيش في “بحبوح” من العيش الهادئ تحولت حياتهم إلى مستنقع “آسن” يهدد حياتهم وحياة أطفالهم في كل لحظة.

وأضافت مصادرنا أن منطقة السوق القديم تعيش أيضا على إيقاع النصب والاحتيال في الأراضي السلالية والتي يتزعمها المسمى “م.شانة” الملقب بمكارو، حيث يقوم ببيع أرض عقارية واحدة لعدة أشخاص في نفس الوقت بوثائق مزورة وشواهد إدارية غير معترف بها.

وأكدت مصادرنا أن هذه المشاكل السالفة الذكر ليست إلا نقطة في بحر من المشاكل الأخرى التي تعيش على ويلاتها المنطقة التي كانت في عهود سابقة منطقة آمنة مطمئنة، لتتحول بسبب عديمي الضمائر والذين يحبون المال حبا جما، إلى بؤرة سوداء تنتظر من يطهرها.