بريس تطوان/محسن أيت أحمد
في تطور جديد يهم نادي المغرب التطواني، أعلن عبد المالك أبرون، الرئيس السابق للفريق، عن رغبته في العودة لتسيير شؤون النادي، مؤكداً أن “الأمور واضحة وضوح الشمس” وأن المرحلة الحالية تقتضي تدخلات حاسمة لإنقاذ الفريق من وضعه المقلق.
أبرون، الذي قاد الفريق خلال مرحلة ذهبية تُوج فيها ببطولتين وشارك في مونديال الأندية، أكد استعداده لتحمل المسؤولية مجدداً، بشرط وجود إجماع ودعم حقيقي من الفعاليات الرياضية والسلطات المحلية. واعتبر أن ما يعيشه النادي اليوم من تخبط إداري ونتائج كارثية لا يمكن الخروج منه إلا عبر مشروع متكامل يقوده “أبناء الدار”.
وفي تصريح إعلامي، قال أبرون ” لن أقبل بأن أظل متفرجاً على ما يحدث داخل هذا النادي الذي أفنيت فيه سنوات من العمل والجهد. إذا كانت مصلحة الفريق تتطلب عودتي، فأنا جاهز لتحمل المسؤولية من جديد، لكن بشروط تضمن الشفافية والوضوح في التسيير.”
ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات متسارعة، في ظل الضغط الجماهيري والرغبة في إحداث تغيير يضع حداً لحالة التذبذب التي يعيشها الفريق.
كلنا مع عودة الحاج أبرون