محمد الشودري: طـرائــف.. حــكــم.. مقتــطفات - بريس تطوان - أخبار تطوان

محمد الشودري: طـرائــف.. حــكــم.. مقتــطفات

 

 

طـــرائــف.. حــكــم.. مقتــطفات

——

 

إعداد : محمد الشودري

العدد  : 29

* الزوج المثالي هو الذي يعامل زوجته كما لو كانت سيارة جديدة.

بينت

* المرأة إحدى الغلطات الجميلة التي ارتكبتها الطبيعة.

سنتايانا

* تستطيع أن تحكم على الرجل من أسئلته، أكثر مما تستطيع من إجاباته. 

فولتير

* يا للمرأة ! هل يمكن أن تقع بين ذراعيها دون أن تقع بين يديها ؟ !

امبروزبيرس

 

* يخطئ من يظن أن غاية الحياة هي عبادة الله فقط.. إن غاية الحياة هي الحصول على السعادة أيضا، وقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها يحقق إرادة الله.
تولستوى 

 

 

                                                                     
  
 

* لم تخلق النساء لكي يتهمن أزواجهن ويحكمن عليهم، وإنما لكي يصفحن عنهم ويغفرن لهم : فالصفح والغفران هما رسالتهن في الحياة.
أوسكار وايلد

* من الحقائق العجيبة التي اكتشفتها، وتأكدت منها، أن الرجل خجول في حين أن المرأة لا تعرف الخجل.
الممثلة روزالين رسل

 

 
       

* ليس حبا ذلك الذي كل هدفه الإمتلاك، ولكن الحب هو المشاركة في الميول والرغبات، والإحساس بأن ذات من تحبه لا تقل أهمية عن ذاتك.
برتراند راسل

* يقولون أن في الشعر المجعد يستوطن الشيطان، ولكنك، يا شعر حبيبتي، أنت الشيطان بنفسه!
شاعر باكستاني

*مرت على لندن خلال الحرب العالمية الثانية فترة عانت فيها أزمة شديدة في كل أنواع الورق. فعلق الجزارون على واجهات متاجرهم الإعلان الآتي : نرجو من حضرات الزبائن إحضار الورق للـفّ مشترياتهم. ولما انعكست الآية وقلت اللحوم علق أحد الظرفاء من الجزارين الإعلان التالي : لدينا مقادير وفيرة من ورق اللف، نرجو من حضرات الزبائن الكرام أن يحضروا معهم اللحوم !…

* دعي قروي من الأثرياء هو وزوجته إلى حفل زفاف بالمدينة، واتفق أن جلس في الحفلة بين زوجته وسيدة من حسان المدينة الفاتنات. فلاحظت زوجته أنه يختلس النظر إلى جارته في إعجاب شديد، فهمست في أذنه قائلة:

– تكلم معها ولو كلمة واحدة.. وإلا ظنوها زوجتك !

* قسم بيتر بومان – وهو أخصائي في الإحصائيات – حياة المرأة إلى سبع مراحل، هي :

1- رضيعة، 2- طفلة، 3- صبية، 4- فتاة صغيرة، 5- فتاة صغيرة، 6- فتاة صغيرة، 7- فتاة صغيرة !!

 * كانت إحداهن تعتقد الكمال في مارك توين، ومرة رأته خارجا من حانة، فسألته : عجبا .. أراك خارجا من الحانة ! فأجابها : أو تريدين أن أبقى فيها طول العمر ؟ !

 * إنما وهب الإنسان الخيال لكي يعوضه عن نقصه. ووهب روح الفكاهة لكي تعزيه عن حقيقته !

* إن الفشل لا يدل إلا على شيء واحد، هو أن التصميم على النجاح لم يكن أكيدا.

* سألت إحدى الصحفيات طبيبا لم يكن موفقا في حياته الزوجية، عما يتمناه. فأجاب: كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعا في جسده ! !

* لما مات الأحنف بن قيس مشى مصعب ابن الزبير في جنازته بغير رداء، إجلالا له، وقال : “اليوم مات سيد العرب”، ولما دفن قامت امرأة على قبره وقالت : “لله درك من مجن (ترس) قد دفن، ومدرج في كفن، فنسأل الله الذي فجعنا بوجهك، وابتلانا بفقدك، أن يجعل سبيل الخير دليلك، وأن يوسع لك في قبرك، ويغفر لك يوم حشرك، فو الله لقد كنت في المحافل شريفا وعلى الأرامل عطوفا، وكنت في الحي مسودا، وإلى الخليفة موفدا، ولقد كانوا لقولك مستمعين، ولرأيك متبعين”. فما سمع الناس كلام امرأة أبلغ ولا أصدق معنى منها.

* مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه الهم والحزن، فقال له : إبراهيم : يا هذا إني سائلك  عن ثلاثة، فأجبني : فقال له  الرجل : نعم، فقال إبراهيم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : كلا. قال : أفينقص رزقك شيء قدره الله ؟ قال : كلا. قال : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال: كلا. فقال إبراهيم: فعلام الهم.

* كان أبو الأسود الدؤلي مزواجا، وكانت له مع نسائه حوادث ظريفة، ومن أظرفها أنه كان له ولد من إحدى زوجاته، فأراد أن يضمه إليه، فاختصما إلى زياد ابن أبيه في البصرة، فقالت المرأة : أصلح الله الأمير، هذا ابني وكان بطني وعاءه، وحجري فناءه، وثديي سقاءه، أرعاه إذا نام، وأحفظه إذا قام، فلم يزل كذلك سبعة أعوام، حتى استوفى فصاله، وكملت خصاله، واشتدت أوصاله، وأملت نفعه ورجوت دفعه، أراد أن يأخذه مني كرها، فانصرني أيها الأمير، فقد رام شهري، وأراد قسري.

فقال زوجها أبو الأسود: أصلح الله الأمير، هذا ابني حملته قبل أن تحمله، ووضعته قبل أن تضعه، وأنا أقوم عليه في أدبه وأنظر في أوده، وأمنحه علمي، وألهمه حلمي، حتى يكمل عقله ويستحكم فتله.

فقالت المرأة: صدق أيها الأمير، حمله خفا، وحملته ثقلا، ووضعه شهوة، ووضعته كرها. 

فقال زياد: أردد على المرأة، ولدها، فهي أحق به منك، ودعني من سجعك.

* سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كم بين الإيمان واليقين ؟ قال : أربع أصابع. قيل وكيف ذلك؟ قال: الإيمان كل ما سمعته أذناك وصدقه قلبك، واليقين ما رأته عيناك وأيقن به قلبك، وليس بين العين والأذن إلا أربع أصابع.

* ما الفرق بين الرجل العادي والرجل المفكر.. الأول يعمل ليعيش ويرتزق وينظر إلى الحياة من حوله كأي متفرج.. والثاني يقف ويفكر ويتأمل، ثم ينقل لنا تأملاته في الصور التي استوقفته وشغلت فكره. ويقول سمايلي بلانتون في كتابه “فن الحياة”: “أن ننظر إلى الصور التي تمر بنا شيء.. وأن نرى ما ننظر إليه شيء آخر.. وأن نفهم ما نرى شيء ثالث.. وأن نتعلم مما فهمناه شيء مختلف تماما عن المواقف الثلاثة الأولى..”ولكن أن نعمل بعد ذلك وفقا لما استخلصناه من دروس وعبر بعد كل الذي رأيناه وأدركناه وتعلمناه هو سر نجاحنا في الحياة ! ترى كم منا شاهد التفاحة وهي تسقط من الشجرة على الأرض. قبل أن يراها نيوتن ويكتشف مع سقوطها”قانون الجاذبية”. لقد كنا جميعا متفرجين ثم جاء نيوتن وعرفنا لماذا يعود كل شيء إلى الأرض!”.

 * قال الجاحظ : هناك صفات متماثلة بين الإنسان والحيوان، ويبدو هذا واضحا في الأخلاق خاصة، فليس أحد من الخلق إلا وفيه خلق من أخلاق الحيوان.

فإذا رأيت الرجل غليظا في طبائعه قويا في بدنه، لا تؤمن بائقته، فألحقه بعالم النمور.

وإن رأيت إنسانا يهجم على الأموال والأرواح، فألحقه بعالم الأسود، وخذ حذرك منه، كما تأخذ حذرك من الأسد.

وإذا بليت بإنسان خبيث كثير الروغان فألحقه بعالم الثعالب.

وإذا رأيت من يمشي بين الناس بالنميمة ويفرق بين الأحبة فألحقه بعالم الظربان، وهي دابة صغيرة تقول العرب عنها، عند تفرق الجماعة، “مشى بينهم الظربان” فتفرقوا.

 
 
 
 وإذا رأيت الرجل يصنع بنفسه كما تصنع المرأة لبعلها، يبيّض ثيابه، ويعدل عمامته، وينظر في عطفيه، فألحقه بعالم الطواويس.

وإذا بليت بإنسان حقود لا ينسى الهفوات، ويجازي بعد المدة الطويلة على السقطات، فالحقه بعالم الجمال، والعرب تقول ” أحقد من جمل”.

*يقول المؤرخ الإنجليزي الكبير أرنولد توينبي، إن أكبر دليل على أننا نعيش في عالم قائم على المجاملات والنفاق، هو ازدحام المتاحف والشوارع والميادين بتماثيل السياسيين والفنانين والشعراء والموسيقيين، دون أن يقف بينهم تمثال واحد لناقد، أيا كان لونه !

لقد عاش هؤلاء النقاد بيننا في كل العصور، وارتفعت أصواتهم تدوى ضد الظلم والطغيان والإنحراف. فلما ماتوا لم يجرؤ أحد على تذكير العالم بهم إلا في كتب التاريخ لمن يدرسون التاريخ !

 
 

 
 
* في اجتماع نسوي للتبرع بالدم، لبنك الدم، تبرعت ثماني نسوة بالدم للأشخاص الذين هم بحاجة إلى عمليات نقل دم. وبعد أن انفض الإجتماع تبين أنهن لم يتبرعن بدمائهن، بل بدماء .. أزواجهن !

 * تكلم رجل مع طبيبه بالتلفون، وطلب منه الحضور بأسرع ما يمكن لأن زوجته تشكو من الزائدة الدودية. فرد عليه الطبيب: هذا غير معقول !.. لأنني استأصلت زائدة زوجتك قبل سنتين ولم أسمع في حياتي أن شخصا عنده زائدتان دوديتان. فأجاب الزوج القلق قائلا: وهل سمعت في حياتك أن شخصا تزوج من امرأتين؟ !

 
 
——
 

والله الموفق

05 نوفمبر2013م الموافق لفاتح محرم 1435 هـ

إعداد : محمد الشودري

 

 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.