رئيس جهة طنجة يفقد أعصابه بسبب فضيحة الـ 140 مليون - بريس تطوان - أخبار تطوان

رئيس جهة طنجة يفقد أعصابه بسبب فضيحة الـ 140 مليون

 
 

عرفت دورة شهر شتنبر لمجلس جهة طنجة تطوان نقاشات “ساخنة” عقب كشف الإعلام عن توقيع رئيس الجهة رشيد الطالبي العلمي على منحة تقدر بـ 140 مليون سنتيم لصالح جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مجلس الجهة رغم الشك في مدى قانونيتها.
وهكذا سيطر الخبر الذي نشرته يومية “المساء” على أطوار هذه الدورة التي عقدت يوم الاثنين 30 شتنبر، إذ فقد الرئيس أعصابه وتعامل بشكل سيء مع الصحافة ومنتقديه، قبل أن يعمل على توضيح الأمر من وجهة نظره، ليؤكد أن الدعم الذي حصلت عليه الجمعية يعد مبلغا مبرمجا منذ سنة 2008، مشيرا أن اللجنة المختصة قامت بتقسيم الدعم على الجمعيات مع الزيادة فيه لأسباب “منطقية”، مشددا في نفس الوقت أن ما نشرته وسائل الإعلام في إشارة إلى “المساء” كلام مغلوط ولا أساس له من الصحة، متهما الجريدة بالعمل وفق أجندات المعارضة.

 الطالبي وفي كلام موجه للمعارضة في المجلس دون تسميتها، اعتبر أنها تروج الأكاذيب ما ينم عن مستوى ضعيف وبؤس سياسي، على حد تعبيره، قبل أن يعلن أنه لو تمكن من إضافة منحة للجمعية لما تردد في ذلك.

 للتذكير فقد كشفت “المساء” أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مجلس جهة طنجة تطوان التي لا يتجاوز عدد منخرطيها 40 فردا ستحظى بدعم مالي قدره 140 مليون سنتيم، وهو المبلغ نفسه الذي سيوزع على 6000 جمعية أخرى بالجهة، مؤكدة أن هذا المعطى تم اكتشافه أثناء الاجتماع السري للجنة المالية بمجلس جهة طنجة تطوان، مضيفة أن بعض أعضاء اللجنة احتجوا على هذا المبلغ إلا أن اللجنة برمجته رغم الاحتجاجات، فيما تطرق آخرون إلى مدى قانونية الجمعية أساسا حيث إنها لم تقدم أي وثيقة من الوثائق القانونية اللازمة، مشيرة إلى أن المدافعين عن منح الجمعية هذا المبلغ برروا الأمر بمساعدة أعضائها على اقتناء مساكن اقتصادية علما أن جلهم مصنفون خارج السلم الوظيفي ويتقاضون أكثر من 20 ألف درهم ويستفيدون من السكن الوظيفي ومن سيارات الدولة.

 إلى ذلك صادق المجلس على مشروع ميزانية الجهة، كما تم مناقشة مشروعا يتعلق بعقد شراكة وبين وزارة التجهيز والنقل في أفق تشييد اثنا عشر طريقا بالجهة، ودراسة تعديل اتفاقية شراكة المبرمة بين مجلس جهة طنجة تطوان وجامعة عبد المالك السعدي والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في الحكامة المحلية…

بريس تطوان/ المساء


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.