انتشار ظاهرة سرقة المصاحف في رمضان - بريس تطوان - أخبار تطوان

انتشار ظاهرة سرقة المصاحف في رمضان

 
انتشار ظاهرة سرقة المصاحف في رمضان

من أبرز السرقات التي تتم بالمساجد  كانت هي سرقة الأحذية، خاصة الباهظة الثمن، إضافة إلى مقتنيات المسجد كساعة الحائط والمراوح ومكبر الصوت .إلا أنه ظهرت اليوم سرقة المصاحف .

وقد أصبح حديث الساكنة  بحي الجامع الكبير بتطوان  عن سرقة المصاحف من المساجد وبالضبط مسجد جامع الكبير حيث ضبط أحد  التجار  بزنقة فندق النجار هذه الحالة عندما ترك له شخص من الحي ” محفظة ” بها مجموعة من المصاحف مختومة بطابع وزارة الأوقاف  وذهب إلى الحمام وقد دارت مشدات كلامية بينهما عند عودته واستطاع نزع ” المحفظة ” بقوة والجدير بالذكر فان المعني بالأمر الملقب ب ” خ ـ ز ” معروف بالحي بالإدمان على المخدرات القوية. التي أصبحت تجارة مروجة بكثرة بالحي المذكور .

وحسب تصريح بعض الشباب بالحي فإنهم  شاهدوه قبل أيام يبيع المصاحف بساعة غرسة الكبيرة مما يدل على أنه تمت سرقة أكثر من مسجد.

وفي السياق ذاته نفى حارس مسجد جامع الكبير أن تكون تلك المصاحف سرقت من المسجد رغم أنه لم يعرف عددها الموجود لحد الساعة .

وذكر إحدى القائمين بالمسجد أن السرقة محتملة في كل مساجد وأن الحارس ليس له الصلاحية تفتيش كل المصلون.

في حين طرحت مجموعة من التساؤلات بين الساكنة  من يستطيع شراء هذه  المصاحف؟  وهل لهم اجر في شراءها؟  وما جدوى في شراءها والتبرع بها إلى المساجد وسرقتها مرات أخرى ؟ في حين أكد البعض  أن هذه العملية تشجع على ارتكاب الجريمة  والفساد رغم أن نية المشتري صادقة . يجب تدخل السلطات لردع مرتكبي هذه السرقات .

وحسب بعض الفقهاء “أن المصاحف الموقوفة على المساجد لا يجوز أخذها خارج المسجد لأن في ذلك مخالفة لشرط الواقف الذي أوقفها للقراءة في المسجد فقط.” فما بال سرقتها .

وللإشارة فان جامع الكبير كانت تتوفر إضافة إلى المصاحف على كتب ذات قيمة علمية وتاريخية وعلى مجموعة كبيرة من المخطوطات.قبل ترميميه وقد سرق مجملها وقد تدخل المسؤولون  بالمندوبية الوصية  من اجل إنقاذ  ما تبقى منها.حيث سيتم تحويلها إلى المتحف التي شيد بمدرسة لوقش.

نورالدين الجعباق
 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.