قراءات شعرية وزجلية ضمن فعاليات لقاء تطوان الأبواب السبعة - بريس تطوان - أخبار تطوان

قراءات شعرية وزجلية ضمن فعاليات لقاء تطوان الأبواب السبعة

 
 
 
قراءات شعرية وزجلية ضمن فعاليات لقاء تطوان الأبواب السبعة 

  
 
ضمن فعاليات لقاء تطوان الأبواب السبعة اليوم المخصص لباب النوادر والذي تم  في جلسته الصباحية تقديم عرض نتائج الاستطلاع الذي قامت به جمعية تطاون أسمير حول القراءة بتطوان بين 2500 شخص من عينات مختلفة اللقاء الذي أدراه الدكتور أحمد شراك حول الكتاب وأزمة القراءة بحضور أساتذة ودكاترة وخبراء في مجال القراءة والكتاب.

وفي الجلسة المسائية كان الجمهور على موعد مع الشعر والزجل، ونبدأ تقرير هذه الجلسة من مسك ختامها وهي مواويل شعرية في الحب النبوي ألقاها الفنان الموهوب “محمد هشام” ويعتبر هذا الشاب حسب شهادات الكثير من الحضور موهبة تستحق التشجيع والدفع إلى الأمام لما حباه الله به من الصوت الحسن والإلقاء الشاعري الصادق.

الجلسة افتتحت بقراءة شعرية للشاعر الدكتور جمال أزراغيد والذي قدمه الأستاذ عبد السلام الشعشوع الرئيس المنتدب لجمعية تطاون أسمير حيث ألقى قصيدة بعنوان “حلم طوع الريح” أعقبها بمقطوعات شعرية  عن الحرب مقتطفة من ديوانه “غنج المجاز”.

ليأتي بعدها دور الإلقاء الزجلي  لمجموعة من زجالين المدينة بتسيير الدكتور عبد الواحد بنصبيح فيتناول الزجال مصطفى مشبال ـ والذي يعتبر أب التجربة الزجلية بالمدينة حيث كانت أولى قصائده الزجلية سنة 1963م، وله ديوان بعنوان”عكاز الطريق” وآخر بعنوان”الدرويش” وثالث مرتقب الصدور ـ دوره في الإلقاء حيث ألقى على مسامعنا قصيدة بعنوان “حوار” في حق مهندس الأبواب السبعة عبد السلام الشعشوع أشفعها بقصيدة عن تطوان بعنوان “تطاون باقة ورد وياسمين” أبان فيها عن تعلقه وحبه الشديد للمدينة.

بعدها ألقى شيخ الزجالين مالك بنونة قصيدة لآخر ما أنتجه والده الحاج محمد بنونة بعنوان “ترنيمة حراقية” كما ألقى قصيدة زجلية له غزلية رائعة بعنوان “لقاء في الطوبيس”.

وألقت علينا الزجالة والتشكيلية التطوانية أصلا وشعرا وفنا قصيدتين أولى بعنوان “الناس صنادق” تحدثت فيها عن طبائع الناس وما يختلج في صدورهم بأسلوب الرمز البنيوي والثانية بعنوان “الليل والنهار”.

ويأتي دور الكاتب العام لنادي الزجل بجمعية تطاون أسمير الأستاذ عبد الغفور الفتوح حيث ألقى علينا قصيدة عن تطاون مطولة النفس عبر فيها عن حرارة العاطفة وصدق الشعور اتجاه المدينة والأستاذ له ديوان زجلي بعنوان “قبل ماية سنة شرقت” وآخر قيد الإصدار بعنوان “قصة حمامة بيضة”.

بعدها ألقت الزجالة والشاعرة والتشكيلية الأستاذة سناء الركراكي قصيدتين بعنوان “الجديد لو جدة والبالي لا تفرط فيه” و”ديوان الحب” وللأستاذة ديوانين زجليين بعنوان “المجذوب في القرن الواحد والعشرين” و”ألف خرافة وخرافة”

والدور الآن للزجال سلام القريشي من رواد المدرسة الزجلية بمدينة تطوان الذي ألقى علينا رائعته “صباح السعد” الفائزة بجائزة مهرجان الأغنية المغربية وقصيدة زجلية بعنوان “برتوشي في تطوان” والثالثة بعنوان “حمامة بيطة” وللأستاذ الزجال سيرة ذاتية قيد الطبع.

وتتحفنا الفنانة والزجالة سعيدة أملال بقصائد “مع الدوام” و”علاش هي ما شي أنا” و”قالولي غير نساه”

وقد عرفت هذه الأمسية الشعرية الزجلية حضورا وازنا تمثل في متابعتها من قبل مندوب الثقافة لجهة طنجة تطوان محمد الثقال والدكتور الناقد نجيب العوفي والدكتور الناقد محمد الفهري والشيخ سيدي الغالي الحراق حفيد سيدي محمد الحراق والدكتور رضوان احدادو والصحفي البشير المسري وشخصيات أخرى مهتمة بالشعر والزجل.
 
د.يوسف الحزيمري


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.