مرافق صحية كارثية بمقر جماعة جبل لحبيب بإقليم تطوان
هذا مقر جماعة جبل الحبيب كما توضح الصورة، هنا طبعا مكتب الرئيس ومكاتب الموظفين…. وقاعة اجتماعات المجلس المستديرة، وفي الصورة نشاهد مرحاض مقر الجماعة، أو نسميه كما أراد تسميته بعض السكان بمرحاض الرئيس.
هذا المرحاض المنهوك من جميع النواحي بابه تطل بالتمام على نوافذ قاعة الاجتماعات، هذه القاعة المسكينة التي تفوح عليها الروائح الكريهة من الخارج والداخل… بداخلها يجتمع جل الأعضاء للتدارس .
إن الصورة الملتقطة لمرحاض مقر الجماعة تعكس الحالة المزرية التي وصلت إليها هذه الجماعة ، وترجع بنا الذاكرة لعقود مضت كان المجلس يدرج في جداويل أعماله نقطة تخص بناء مراحيض بالسوق الأسبوعي حتى يتسنى للمواطن والمتسوق قضاء الحاجة إذا صح هذا التعبير والتبول بشكل عادي دون اللجوء لاستعمال المجزرة ومحلات بيع اللحوم وغيرها كمراحيض تفرضها الضرورة على المتسوق وغيره، فيكيف يمكن لرئيس جماعة بهمل مرحاضا يتبول فيه بنفسه ولا يخجل من نفسه وهو يدخل المرحاض المنهوك أمام اعين السكان والحالة على ماهي عليه ؟
وكيف يمكن لرئيس جماعة آن تكون له شعارات مرفوعة ، مثل الجمالية والرونقة ومصلحة المواطن أن يخدم الجماعة والصالح العام في ظل أمثلة مثل المرحاض الملتقطة صورته من أيام قليلة؟
إن الصورة غنية عن التعبير تظهر بجلاء الوضع الكارثي للمرافق الصحية بالجماعة ناهيك عن افتقار المنطقة إلى مثل هاته المرافق الضرورية والتي بدونها تصبح البيئة عرضة لكل ما من شأنه أن يسبب امراضا فتاكة على صحة المواطن.
هذه هي جماعة جبل الحبيب ، وهذا حالها على جميع الأصعدة … فهل من مسؤول مغيث يتفقدها ؟ ومتى سيزور السيد الوالي مقر الجماعة ويضطر لاستعمال المرحاض ؟ إن المواطن يتمنى ذلك.
بريس تطوان
عبد الرحيم بخات
