بدورة أكتوبر 2012، ادعمار : - بريس تطوان - أخبار تطوان

بدورة أكتوبر 2012، ادعمار :

 
بدورة أكتوبر 2012، ادعمار : “إننا اجتهدنا، فإن أصبنا فلنا أجران، وإن أخطأنا فلنا أجره” ؟؟ .
– المكتب المسير، اجتمع مع شركة بعينها، في موضوع يتعلق بطلب عروض ؟.           
     
“تفاديا للهفوات داخل المجلس، ولمزيد من المشاورات داخل اللجنة المختصة”، هكذا “بررت” رئاسة الجماعة، طرحها لتأجيل نقطتي، دراسة مشروع ميزانية 2013 وبرمجة الفائض التقديري منها، النقطتين الأبرز، المدرجتين بجدول أعمال دورة أكتوبر العادية 2012 لجماعة تطوان، وذاك ما صادقت عليه مكونات المجلس بالإجماع عليه، والملاحظ في هذا السياق، أن رئيس الجماعة، كثرت مؤخرا تدخلاته، الحاثة مستشاري المجلس، عدم خوضهم أثناء التداولات، في المواضيع التي تكتسي طابع “الحساسية”، “وقد تختفي الشياطين في تفاصيلها”، داعيا إياهم، ترك دالك لداخل اجتماعات اللجان المختصة ؟؟ . مشهد يرى فيه البعض، تنافيه وروح المضامين المؤسسة للحكامة الجيدة، وكذا فصول الميثاق الجماعي، الذي جعل من دورات المجالس الجماعية، عمومية بالأساس، بما يتماشى ومفاهيم المصداقية والشفافية في التسيير.
الدورة التي عقدت عشية يوم الأربعاء 24/10/2012، وكان ملاحظا بها، أنه وعلى امتداد الخمس ساعات تقريبا التي استغرقتها، تناوب ثلاث مستشارين فقط، على التدخل بتداولاتها، وهم السادة: محمد القريشي وعبد الإله الصغير المنتميان لحزب الحمامة “المعارض”، وحميد بونوار، اللامنتمي ؟؟، تمت المصادقة خلالها، على جميع النقط المدرجة بجدول أعمالها، والتي طغت عليها مشاريع اقتناء الأراضي بغية إحداث مرافق اجتماعية، وكذا تخطيط الطرق العامة قصد فتح وتهيئة طرق تندرج في إطار تصميم التهيئة لقطاع سيدي المنظري.. تارة بالإجماع، وتارة أخرى، بامتناع المذكورين أعلاه، أو معارضتهم، كما حصل بالنقطة المتعلقة بدراسة كناش التحملات الخاص بكراء قطعة أرضية تابعة للجماعة، قصد إحداث سوق حضري لإيواء الباعة الجائلين، خاصة المستفيدين من سوق الإمام مالك الشطر الأول، والتي تتحدث عن بناء سوق بطابق أرضي وآخرين علويين، سعته 492 دكانا، حيث ومباشرة بعد تحدث رئيس الجماعة، عن عقد المكتب المسير، سلسلة اجتماعات، جمعته بالشركة المنتظر قيامها بعملية بناء السوق، حتى انتفض المستشار، محمد القريشي، محتجا على أمر  تلك الاجتماعات، كون كناش التحملات، يتحدث في فصله الثالث، عن عملية طلب عروض سيتم طرحها على المتنافسين، لاختيار من سترسو عليه الصفقة من الشركات المترشحة ؟؟ مسترسلا المتحدث بنبرة حادة : “أرى أن الأمر لا يعدو أن يكون هدية تقدم لشركة بعينها…لا غير”، كلام بدا معقولا بحجته، أسقط مكونات أغلبية المجلس، المكون تحالفه من حزبي، الوردة والمصباح، في حرج كبير، وصمت مريب غير مفهوم، يطرح من زاوية تحليل أخرى، لأكثر من علامة استفهام، حول مدى تماسك المكتب المسير للجماعة، من جهة، ومن جهة أخرى، لمستشاري حزب “البيجيدي” بمجلس تطوان، أنفسهم ؟؟، السيد إدعمار، وأمام هذا المشهد “المختل” لم يجد، وعلامات الإحباط والذهول باديتين عليه، أمام الهفوة التي سقط فيها، سوى ترديده للقول المأثور : “إننا اجتهدنا، فان أصبنا فلنا أجران، وأن أخطأنا فلنا أجره” ؟؟ .
نقطة أخرى، أثار التداول بشأنها، جدلا كبيرا، في ما بات يعرف، بدورة “المستشارين الثلاث والرئيس”، تتعلق بحي”سمسة” وإكراهات إدماجه في مشروع التنمية البشرية، فبينما عددت رئاسة المجلس، مجموعة من الصعوبات تصطدم معها محاولات التدخل هناك، كندرة العقار بالمنطقة، وعدم تواجد تصميم هيكلة لها، كوثيقة تعميرية منظمة للتدخل الميداني، حيث وبالمناسبة، تعتبر الوكالة الحضرية لتطوان، الجهة الأكثر علاقة وإشرافا على إنجازها، كذلك تحدث السيد إدعمار، فيما يتعلق بمشكل الصرف الصحي : “أن ساكنة المنطقة يريدون تمرير قنواته، لكنهم بالمقابل يرفضون تمرير قنوات المياه الصالحة للشرب، وهذا ما يتنافى ويتعارض والتزاماتنا مع شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء وتطهير السائل” . التيار المعارض داخل المجلس، اعتبر من جهته :”أن منطقة سمسة، لم تشهد أي إنجازات فيما يخص مشاريع التأهيل الحضري، وأن المكتب المسير لجماعة تطوان، وبعد سنوات من التسيير، يأتي الآن ليتحدث عن عدم توفر المنطقة على تصميم للهيكلة”، أحد المستشارين تحدث في سياق النقطة، عن شح كبير في المعلومات يطغى على تسيير المرحلة الحالية، مستحضرا اجتماعات لجان المجلس، التي ذكر بخصوصها، أنها لا تتوفر على المعلومات الضرورية لإبداء الرأي حول المواضيع المطروحة، ” فقط، يبدأ نواب الرئيس، من الحاضرين، بالتغامز فيما بينهم، حينما نسأل عن أمر ما في موضوع ما”، أضاف المتحدث.
هدا وكانت أشغال الدورة قد شهدت أحداث ولقطات مثيرة، سبق نشرها قبل أيام، بموقعنا الإخباري، وكانت تحت عنوان ” مستشاري حضرية تطوان، بين مشاهدة الأفلام الإباحية داخل المجلس وموعظة الأمين بوخبزة ” .
 

 عدنان المناصرة .
 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.