انتشار بؤر لبيع المخدرات بالمدينة العتيقة فمن يطهرها؟؟؟
تصاعدت خلال الآونة الأخيرة الحرب الدائرة بين أجهزة الأمن ومافيا تجار المخدرات، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قوات الشرطة في مطاردة وتطهير البؤر الإجرامية
إلا أن هناك الكثير ممن يحاولون اقتناص الفرص لتوسيع تجارتهم مستغلين الانفلات الأمني وإحداث بؤر جديدة للبيع .
وبعد الحملة التمشيطية التي قامت بها الدورية الأمنية مساء الخميس 18/102012 بالمدينة العتيقة خطط بعض تجار المخدرات إحداث طرق جديدة في أحياء المدينة العتيقة وهي تجمع الزبائن في نقط معينة حول شخص الذي يتصل هاتفيا مع المروج بعد اطمئنان الوضع الأمني والذي يرسل من يقدم السلعة إلى الزبائن ومن جملة النقط التي يقام البيع فيها هي ملتقى شارع فندق النجار بجوار منزل افيلال وأيضا حي الصياغين عند مدخل سبعة لواوي والملاح البالي .
ومن الغريب ما شاهدته الساكنة هو قدوم مجموعة من البنات في ريعان شبابهن ليلا يبحثن عن بائع المخدرات وتقودهم امرأة متوسطة العمر وقد صرح احد الساكنة أن هذا الحي انتشرت فيه عدة نقط للبيع وقد أصبحت المنطقة قبلة يتوافد إليها صباح مساء زبائن وكأنها سوق الماشية في حين صرح احد تجار المواد الغذائية أنه رغم إحداث مقاطعة أمنية في الحي فان اصحاب المخدرات لا يهابون رجال الأمن مما جعلهم يبيعونها علانية .
وقد أصبح هذا الوضع كابوسا خطيرا على سكان المنطقة خوفا على أطفالهم من هذه السموم التي أصبحت تهدد جميع أطفال وشباب المغرب خصوصا أن من مميزات الطفل والشاب التقليد والمحاكاة والتفاخر. وقد بينت أغلب الدراسات أن أغلب المتعاطين من الشباب للمخدرات يكون بغرض حب الاستطلاع والتجريب.
أبو أمل