بــــــلاغ
طلعت علينا جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها 10223 الصادر يوم الخميس 18 أكتوبر 2012 بخبر اعتقدته صيدا ثمينا تدعي فيه تورط حزب العدالة و التنمية في فضيحة تمويل الملتقى الوطني الثامن للشبيبة من ميزانية مجلس جهة طنجة تطوان في استغلال فاضح لموقعه في أجهزة المجلس المسيرة، و زادت على ذلك أن مجموعة من المؤسسات العمومية بطنجة تكلفت بأداء أقساط من مصاريف الملتقى.
و تنويرا للرأي العام الوطني فإن المكتب الوطني للشبيبة:
* يستغرب هجوم الجريدة على حزب العدالة والتنمية وشبيبته في عنوان عريض دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بمسؤولي الحزب أو الشبيبة للتأكد من صحة الخبر من عدمه.
* يستنكر المسار الذي أصبح يخطوه بعض (مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي) واستغلالهم لصحافة الحزب في وظائف غير نبيلة دون مراعاة لقواعد مهنة الصحافة ولا أخلاقيات العمل الحزبي الشريف .
* ينفي بالمطلق ادعاء جريدة الاتحاد الاشتراكي بخصوص تكفل مجلس جهة طنجة تطوان أو أي مؤسسة عمومية أخرى بالجهة بمصاريف إقامة الضيوف أو أي شكل من أشكال الدعم الأخرى.
* يعتبر أن هذا الخبر بالإضافة إلى أنه عار من الصحة و عار من القيم و الأخلاق، مجرد مزايدة رخيصة من جهة تريد أن تنصب نفسها متحدثة باسم الحكامة و النزاهة !!! و أنى لها ذلك ؟؟؟ فمن كان بيته من زجاج فلا يضرب الآخرين بالحجر.
* يعلن للرأي العام أن مجموع مصاريف الملتقى تم تمويلها على الشكل التالي:
– دعم التغذية مقدم من طرف وزارة الشباب والرياضة في إطار دعم المخيمات الصيفية للشباب والذي تستفيد منه كل المنظمات والجمعيات
– دعم الأمانة العامة للحزب .
– مساهمة المشاركين في الملتقى بمبلغ 150 درهم عن كل فرد ( حوالي 3000 مشاركة ومشارك) .
– دعم الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجة تطوان .
– دعم برلمانيي الحزب ومجموعة من المناضلين .
* يطالب الجريدة المذكورة بنشر هذا البلاغ طبقا لقانون الصحافة و أخلاقيات المهنة.
* يترك لنفسه حق اللجوء إلى القضاء دفاعا عن نبل العمل السياسي وشرف مهنة الصحافة
* رفقته فاتورة أداء مصاريف الإقامة بالفندق المذكور ومن يدعي عكس ذلك فليقدم إثباتاته
حرر بالرباط في 18 أكتوبر 2012