عامل إقليم الفحص أنجرة يزور جماعة خميس أنجرة - بريس تطوان - أخبار تطوان

عامل إقليم الفحص أنجرة يزور جماعة خميس أنجرة

 

رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين
   جهة طنجة تطوان
ص.ب: 2351 المصلى –طنجة
الهاتف: 0670951646
           0671862827 
www.rabitatanger.com
 
 
 
عامل إقليم الفحص  أنجرة يزور جماعة خميس أنجرة 
 
بعد سنوا ت من  الانتظار انطلقت عملية تزويد مركز جماعة خميس أنجرة بطنجة بالماء  الصالح للشرب ،  وهو البرنامج الذي تأخر كثيرا  رغم قرب  المركز من السد  الموجود بالمنطقة، والذي  يزود مدينة تطوان بالماء ، وفي سياق تتبع  هذا الملف  وكذلك  المشاريع المقررة بالمنطقة، قام عامل إقليم الفحص أنجرة في بداية  شهر غشت 2012 بزيارة إلى عين المكان عقد خلالها  لقاء مع  مممثلي المجتمع المدني،  خصص لتدارس مشكل تزويد  السكان بالماء، حيث أععطيت الانطلاقة لهذه العملية  التي ظلت تتحرك ببطء  بسبب  ضعف الطاقم المكلف بالعملية ،  حيث لا يتوفر المكتب الوطني للماء إلا على موظف واحد يقوم بعملية تسلم الملفات ،  واستخلاص الاشتراكات ، وتتبع العملية إلى حين القيام بالربط .
    وقد اتضح أن الجماعة حاولت من جهتها  تكوين فريق للدعم  تحت إشراف مهندس الجماعة  من أجل مساعدة مقدمي الطلبات في تعبئة الملفات و تعيين الأماكن وتحديد  المساحة، وبرمجة تواقيت الزيارات الخاصة بالمعاينة  .. وفي انتظار استكمال هذه العملية التي قد تطول،  تم الإكتفاء بتوفير بعض السقايات الموزعة على الأحياء ، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى أشخاص بسبب عجز الجماعة عن تحمل تكلفة  الاستهلاك ، لكن بعض أولائك قد استغلوا المواطنين شر استغلال ، حيث يتم بيع  اللتر الواحد من الماء ب10 سنتيمات ، أي ما يعادل 100 درهم للمتر مكعب ..
  كما عقد العامل من جهة أخر  لقاء مع  رئاسة المجلس  وبعض الإداريين لدراسة موضوع تأهيل المركز ،  فكان التركيز على مشروع إنجاز السوق الأسبوعي الذي أشرفت أشغاله على النهاية ، وبخصوص هذا الموضوع طرحت بعض الإشكاليات الموجودة ، الأولى تتعلق بالمطرح  العمومي  الملتصق بمقر الجماعة ،  وبمكان تواجد  السوق  وعلى مقربة من  المدرسة الجماعاتية  المقرر فتحها خلال المسم الدراسي الحالي ، حيث إنه بعد القيام بتجريف الموقع وتطهيره ، تعذر على الجماعة العثور على موقع آخر لطرح النفايات ،  فعادت  من جديد إلى إلقاء النفايات  بكل أنواعها  وسط الأرضية الخاصة  بسوق  الماشية  المحادي  لمقر الجماعة ، وهي منطقة مشجرة .
.  أما النقطة الثانية فتتعلق  بالطريق الدائري المقرر إحداثه في الجهة الجنوبية من أجل الربط بالسوق وتخفيف الضغط عن المركز، وقد  تقرر إعداد دراسة خاصة بالمشروع  استعدادا للإعلان عن الصفقة  الخاصة بإنجازه.
 أما المشروع الهام  الذي تم تتبعه خلال الزياة فهو إحداث ثانوية بالمنطقة، حيث قام العامل بتتبع الأشغال  التي  أشرفت على نهايتها  من أجل أن تفتتح المؤسسة في أقرب الآجال ..وكانت النقطة الأخيرة تتعلق بمآل السوق  الأسبوعي القديم الذي  يعود إلى الفترة الإسبانية،  والذي أصبح يتوسط المركز  بعد توسعه ، كما أن هذا السوق قد شهد تحولات  كبيرة، إذ أصبح  يضم قرابة 500  محل تجاري  قد تم بناؤها بشكل عشوائي ، كما تم  تحويل جزء من المساحة إلى مباني سكنية ، وهو ما فرض  الإبقاء على هذا المرفق كسوق مركزي والعمل على إعادة هيكلته ،  والبت فيما يتعلق باستغلال الملك العمومي التابع للمجلس .
   وظلت النقطة الأخيرة  التي همشت في هذه الزيارة ، هي المتعلقة  بعزلة المنطقة  بسبب  الوضعية المزرية للطريق الرابط بين  مركز خميس أنجرة ، القصر الصغير، فهو  يعاني منذ عدة سنوات من التصدعات  والحفر العميقة  بسبب الاستعمال المفرط من طرف  مئات الشاحنات  الضخمة  المتنقلة بين مقاليع المنطقة  ونقط تواجد الأوراش المفتوحة. وما فتئ هذا المشكل المزمن يلحق الضر بالسكان  المتواجدين على امتداد الطريق  الذي يقدر ب30 كيلومترا . فالطريق مهدوم بالكامل من البداية إلى النهاية ،  ولم تسلم منه إلا بعض الأجزاء الضيقة . بل إن كل الرتوش التي  يخضع لها  عندما يحتج  السكان  لم تعد  مجدية، حتى وصل الأمر بالسكان  في بعض المناطق المجاورة للطريق إلى اعتراض سبيل الشاحنات  والحيلولة دون مروها  عن طريق وضع الحواجز  للتقليل من السرعة،  نظرا لما تثيره من الأتربة والغبار ،والضجيج المستمر بسبب السرعة المفرطة التي تهدد أرواح الساكنة  وسلامة ماشيتهم وممتلكاتهم . وقد تطور الأمر إلى حدود تشكل ظاهر أطفال الحجارة الذين  يقومون بمناوشة هذه  الشاحنات لمنع مرورها  بعد أن عيل صبرهم  أمام كثرة الوعود المقدمة من المسؤولين لوضع حد للمشكل .
 ويكمن المشكل في عدم  تحمل السلطات المسؤولية  في إلزام  الشركات المستغلة  للمقالع، والمستعملة لطرق  إقليم أنجرة بصفة إجمالية للقيام بترميم هذه الطرق  وإصلاحها المستمر على نفقتها في إطار الشراكة ، على أن تكون هذه العملية خاضعة للمراقبة المستمرة من طرف المصالح المختصة . وكذلك احترام الشروط البيئة  لمنع انتشار الغبار والأتربة  التي تنهال على الدور وعلى الغطاء النباتي . وللعلم فإن  منطقة  بوعباد المشهورة بإنتج الفواكه  وخصوصا التين ، والخضر  قد أصبحت منكوبة  بالكامل بعض  احتراق العديد من الأشجار التي لم تعد قادرة على الإثمار …
 
    المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين
 
 
 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.