العنف والمجتمع، ظاهرة أم سلوك شعار ندوة من تأطير أساتذة وخبراء بطنجة - بريس تطوان - أخبار تطوان

العنف والمجتمع، ظاهرة أم سلوك شعار ندوة من تأطير أساتذة وخبراء بطنجة

 
 

طنجة : أساتذة وخبراء يسلطون الضوء على ظاهرة العنف الإجتماعي

احتضنت قاعة الندوات بمقاطعة بني مكادة مائدة مستديرة عنوانها :
العنف والمجتمع، ظاهرة أم سلوك ؟

 الندوة نظمتها جمعية المواطنة و تناولت موضوع العنف من الجانب الإجتماعي والنفسي والقانوني ، وفي الشق الأول أكد أستاذ علم الإجتماع السيد عبد الرحيم العطري (الوجه التلفزيوني المعروف) على أن ظاهرة العنف أصبحت مكون أساسي في الجسم الإجتماعي الذي أصبح يتأثر بشكل واضح من عدة تقلبات سواء على المستوى السياسي أو الإقتصادي الذي تمخضت عنه عدة أزمات منها ظاهرة العنف الإجتماعي سواء تعلق الأمر بحالة  العنف ضد الأطفال ، أو المرأة.
كما أن ازدياد وانتشار هذه الآفة الإجتماعية أصبح أمراً مثيراً للدهشة خصوصا على مستوى العالم العربي والعنف الأسري يعد أحد التفاعلات التي تؤثر بشكل كبير على استقرار المجتمع‏ ،وحسب وجهة نظر الباحث الإجتماعي من أجل تفادي هذه المضاعفات، أصبح من الضروري وجوب المصالحة مع الذات أولا ومع المجالين الإقتصادي والسياسي ، ومع انعدام الوعي تزيد العواقب وفي هذا الباب أكد الباحث أن المسؤولية هنا تخص المجتمع المدني كما تخص الإعلام الذي اعتبره عنصرا فاعلا ومغيبا في هذه القضية ، والذي يعد أداة من أدوات تغيير المفاهيم التقليدية وتحقيق ديمقراطية المجتمع والعدالة الأسرية.

ومن الجانب النفسي والقانوني ، أوضح  الدكتور محمد حمدان الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي الأمل ، ثم الأستاذ عبد الناصر القصري محامي بهيئة تطوان وحقوقي ، اللذان سلطا الضوء على ممارسة العنف الأسري منها المبررة أو غير المبررة ، والذي يؤدي في الغالب إلى اضطرابات نفسية وانحراف في السلوك عند الصغار وانفصام في العلاقة الزوجية بالنسبة للكبار ، وبناءا عليه أصبح هذا السلوك محذورا مهما كانت دوافعه ومسبباته .

الندوة طرحت عدة حلول من خلال عدة مداخلات ومقترحات اعتبرها المجتمعون توصيات هذه المائدة المستديرة.

القندوسي محمد
 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.