تطوان بريس في حوار مع سندريلا ستار أكاديمي خولة - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوان بريس في حوار مع سندريلا ستار أكاديمي خولة

حوار مع سندريلا ستار أكاديمي خولة

على هامش الحفل الخيري الذي أحيته سندريلا سطار أكاديمي بطنجة ، كان لنا لقاء معها وأجرينا الحوار التالي :

س ـ للمرة الثانية نلتقي معك وأفتتح حواري من حيث انتهيت معك في المرة الأخيرة ، وما أعرف عنك أنك تؤمنين بالمثل القائل “إن في التأني السلامة” وفي العجلة الندامة ولهذا نجدك تفضلين المشي بخطى بطيئة في درب النجاح…فإلى أي مدى أوصلتكم هذه الخطى في ظل ما هو جديد ؟

ج ـ منذ أن غادرت برنامج سطار أكاديمي في نسخته السادسة حيث كانت الإنطلاقة ، وأنا حريصة كل الحرص أن لا أخطو أي خطوة إلا بعد أن أحسب لها ألف حساب ، لأن المسألة هنا تتعلق بقضية مصير ومستقبل … ولهذا أنا لازلت أقول وأكرر أني بخيلة في الإنتاج لكنك تجدني دائما أعمل في الظل أبحث عن الأجود ، وكما تعلم أن ما يهم الجمهور هو الكيف وليس الكم.

س ـ بناء على هذه المعطيات ترى ماهو الجديد عند خولة ؟

ج ـ  بعد العديد ن الأعمال التي افتتحت بها مشواري الفني والتي لقيت استحسانا وقبولا من المتلقي المغربي والعربي كقطعة “الله على يوم ” التي هي من كلمات وألحان المبدع نعمان لحلو وعمل آخر مع الأستاذ عبد القادر الدكواني تحت عنوان ” نداري حبي ” وإلى جانب هذه الأعمال المغربية نجد أعمال شرقية تدعم مسيرتي الفنية  ومنها نذكر قطعتين ” مافكرتيش تكلمني ” و ” يادي الصدف ” وهما قطعتان جمعت فيهما مع اثنين من المبدعين في الحقل الفني العربي وأخص هنا الشاعرأحمد راوول والفنان الملحن عبد الله الجسمي…أما الآن فأنا بصدد التهييء لقطعة جديدة من كلمات الأستاذ الطيب العلج وألحان الفنان أحمد العلوي   ويزيدني شرفا أن أتعامل مع هذه الأسماء الكبيرة والمعروفة التي صنعت أمجاد الأغنية المغربية ، وبجانب هذا لدي ست أعمال أخرى أذكر منها ” انداري حبك” ، “لي تبغيه يخونك”

س ـ ما مدى صحة الأنباء التي تقول أن لديك تجارب شخصية في مجال اللحن ؟

من بين الأغاني الست التي ستكون هي المكون الأساسي للألبوم الأول قطعة تحت عنوان “وصفت كلامي” وهي من كلمات والدتي وألحاني وأرجو أن تنال هذه التجربة إعجاب المستمعين .

س ـ هل لديك أي مشاريع فيما يتعلق بمجال الأغنية المصورة أو الكليب؟
 
ج ـ لقد عدت قبل أيام فقط من تركيا التي أخذت بها جميع مشاهد الكليب الجديد لأغنية “لي تبغيه يخونك” التي هي من كلمات وألحان نزار إيدل ، هذه الأغنية التي ستكون حاضرة في جل القنوات المتخصصة بما فيها القنوات المغربية ، وهي الآن تخضع للمعالجة الفنية لوضع اللمسات الأخيرة عليها بأحد الأستوديوهات المتخصصة بالقاهرة.

س ـ لماذا فضلت تصوير قطعة زجلية مغربية مع العلم أنه لديك أغاني أخرى باللهجة الخليجية أو باللهجة المصرية ، وربما سيكون تسويقها أسهل عبر القنوات العربية المتخصصة…في نظركم هذه ليست مغامرة ؟

ج ـ ليكن في علمكم أن اللهجة المغربية لم تعد عائقا وفي اعتقادي أن اللهجة المغربية هي في حد ذاتها قيمة مضافة للأغنية المغربية ، والعديد من الأصوات العربية بدأت تتعاطى للهجتنا وإيقاعاتنا وطبوعنا الغنائية المغربية سواء على مستوى الفن الشعبي أو الموروث الأندلسي أو الملحون أو غيره.. . وبالنسبة لذلك فقد أثبتت دراسة فنية استطلاعية موثوق بها ، أكدت عن تراجع المستوى الفني من حيث قيمة العطاء على مستوى مصر ولبنان ، ومقابل هذا أصبح الآن ممكن للفنان المغربي أن يحلق على بساط حر بألوان مغربية يمكن أن يوصله إلى أبعد مدى ، علما أن العديد من الأصوات المغربية برزت من الداخل قبل الخارج ، وأنا من طينة هذه الشريحة الفنية التي لها ثقة في قدرات بلدنا… وكل من صار على الدرب وصل.

س ـ فيما يخص إنتاج هذا العمل الفني المصور برزت بالطبع عدد من الأسماء التي كانت تشتغل في الظل والتي ساهمت في طرح هذا العمل على أرض الواقع وعلى رأسهم المنتج ، وربما كانت هذه الحلقة المفقودة في كل عمل فني …ترى من هي الجهة التي ساندتك في إنتاج هذا العمل الفني ؟

ج ـ سبق لي وأن أشرت لكم بأني أردت أن ألبس هذا العمل لباسا مغربيا متكاملا ولهذا فضلت أن أتعامل مع طاقم مغربي بما في ذلك المنتج عبد العزيز حمط الذي ارتحت كثيرا للتعامل معه وأرجو أن يكون هناك استمرار لهذا التعاون الذي سيثمر بإذن الله عن أشياء إجابية كثيرة ستعطي المثال الصحيح والوجه الحقيقي للمنتج المغربي …وبهذا التعاون إن شاء الله سنثبت العكس لما يروج في الساحة الفنية ، لنؤكد معا أن المنتج المغربي احترافي ومسؤول يقدر المسؤولية .

أشكرك وأتمنى لك مسيرة موفقة وإلى لقاء آخر وجديد آخر .
 
حاورها من طنجة : القندوسي محمد
 
 
 
 
 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.