مشروع - بريس تطوان - أخبار تطوان

مشروع

 
 

مشروع “جيني” بثانوية القاضي عياض والتعليم الأصيل بتطوان لازال جنينيا وعلامات الاستفهام بدون جواب ؟؟؟
 
عرفت النيابات التعليمية في السنوات الاخيرة ميلاد مشروع جيني وتم تكوين الأساتذة لهذا الغرض وجهزت المؤسسات التعليمية التي استفادت من التكوين بقاعات سميت قاعة متعددة الوسائط واستبشر خيرا الأساتذة لميلاد المشروع لما سيقدم للتعليم نقلة نوعية في مجال التواصل ” تلميذ أستاذ” وذلك بالتعلم عن بعد إلا أن المشروع هذا لم يرى النور .
فبثانوية القاضي بن ا العربي للتعليم الاصيل جهزت قاعتان للمشروع بازيد من اربعين حاسوبا وربط الانترنيت وتمت برمجة استعمال القاعتين على الورق حيث بقيت هاتين القاعتين مسدودتين في انتظار كيفية الاستفادة منهما فلا تدبير من طرف النيابة الاقليمية ولا اجتهاد الادارة التربوية بالمؤسسة حيث بقيت هذه الحواسيب عرضة للاهمال بدون صيانة، تارة نسمع عن سرقة بعضها وتارة اخرى فقدان اجزاء من داخلها وفي الاخير جاء الاجتهاد من طرف الادارة التربوية وذلك بتحويل القاعتين الى قاعات للتدريس الاولى لتدريس مادة الاعلاميات علما أن المؤسسة كانت لها قاعة للاعلاميات مجهزة بالحواسيب الضرورية والثانية لتدريس مواد مختلفة بعد جمع هذه الحواسيب في احد اركان القسم حيث اصبحت عرضة للضياع والتلف. اتساءل من المسؤول عن هذا المشروع واين المراقبة وهل يحق لرئيس المؤسسة تحويل القاعتين من قاعات متعددة الوسائط الى قاعات للتدريس العام وأين اختفت بعض الحواسيب وما مصير الحواسيب غير المشغلة انه التبذير في المال العام وسوء تدبير المرفق العمومي من طرف الادارة وغياب المراقبة والمحاسبة من طرف النيابة الاقليمية او المسؤول عن المشروع.
 
علال إ لبريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.