رسالة قوية من طلبة ثانوية أبي بكر الرازي إلى كل المدخنين والمدمنين في العالم
رسالة قوية من طلبة ثانوية أبي بكر الرازي إلى كل المدخنين والمدمنين في العالم
ضمن أنشطتها الثقافية والرياضية والإجتماعية نظمت ثانوية أبي بكر الرازي بطنجة يوم السبت 10 مارس الجاري حفلا فنيا تحسيسيا تحت شعار :
” الإقلاع عن التدخين ومحاربة الإدمان عن المخدرات”
الحفل الذي افتتح بآيات بينات من كتاب الله العزيز تلته كلمة في الموضوع لمديرة المؤسسة التي أكدت على أهمية هذه التظاهرة الفنية ودورها الإيجابي والفعال في سبيل توعية الطلاب والطالبات بمدى خطورة التعاطي لهذين الصنفين والأضرار والعواقب التي يمكن جنيها من وراء هذه البلوى المنبوذة ، من إعياء للبدن ، وتدهور للصحة وإذهاب للمال وإهداره له ، مستندة في ذلك على قول رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” الذي يقول فيه : لن تزول قدما عبد يوم القيامة ، حتى يسأل عن أربعة ، عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل به ، وعن عمله من أين اكتسبه وفيم أنفقه.
وفي كلمة مقتضبة أكد نائب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة على جدية العمل في إطار المجهودات المبذولة من أجل تفعيل دور الأستاذ والتلميذ اللذان يدعمان كل الخطط الرامية نحو القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تلاحق وتهدد سلامة العديد من الطلاب بمختلف المؤسسات التعليمية.
الحفل تابعه أساتذة وإداريين وآباء وأولياء التلاميذ وطلبة المؤسسة الذين وجهوا في بداية هذا النشاط كلمة تحسيسية بالعربية والأمازيغية وبكل اللغات الحية ، وهي إشارة واضحة على أن فقرات هذا الحفل وشعاره هو في خدمة ساكنة هذا الكون ، كونها رسالة موجهة إلى كل شباب العالم.
وقد تضمنت فقرات برنامج هذا اللقاء شريطا وثائقيا قام بتشخيصه وإنتاجه طلبة المؤسسة ، الذين قاموا أيضا بتقديم لوحات فنية مزجت مابين الكلمة الهادفة ،الموسيقى المؤثرة والتعبير المسرحي وهم يتقاسمون
في هذه المناسبة : الشعار ، الهدف ،الإحساس والمبدأ ، لتظل التوعية هي الطريق إلى الوقاية ، ولتكون الوقاية هي خير من العلاج.
تريا ميموني
