وزير خارجية إسبانيا الأسبق: الربيع العربي لقننا دروسا عديدة
أكد “ميغيل أنخل موراتينوس ” ،وزير خارجية إسبانيا الأسبق ، أنه لطالما سمع في الدوائر السياسية المغلقة و أثناء نقاشات صناع القرار الغربيين أن العرب و المسلمين من جهة و الديمقراطية و الحرية من جهة أخرى خطان لا يلتقيان، و بأن “الأمة” لن تسمح لمواطنيها بالدفاع عن حقوقهم وحرياتهم . إلا أن ما سماه مسلسل “ الاستقلال العربي الجديد” في فصوله الأولى ، لقن الجميع دروسا في الحداثة و الديمقراطية و المشاركة المجتمعية.
الدبلوماسي الاسباني السابق أضاف في مقاله المعنون ” المتوسطي.. ذلك البحر المنسي “، و المنشور بجريدة “الباييس”، أن التحولات التي تجري حاليا في العالم العربي ووقعها على مشهد العلاقات الدولية ، يمكن اعتبارها في مستوى أهمية معاهدة ” يالطا” أو سقوط جدار برلين ، و بأن رد الفعل الأوروبي يجب أن يكون في مستوى المرحلة ، إيجابيا و ملتزما بتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة، سياسيا و اقتصاديا ..
وعبر عن أمله في أن يجد نداؤه آذانا صاغية ، بعد عام شبه ضائع حسب قوله ، و أن يعيد الأوروبيون تقييم علاقاتهم الإستراتيجية مع جيرانهم التاريخيين بالأبيض المتوسط بعيدا عن الأحكام الجاهزة و التصورات المسبقة ..
أنس العلوي عن البايس بتصرف