انطلاق "رالي المسيرة" من العاصمة الرباط نحو مدن الشمال - بريس تطوان - أخبار تطوان

انطلاق “رالي المسيرة” من العاصمة الرباط نحو مدن الشمال

انطلاق رالي المسيرة من العاصمة الرباط نحو مدن الشمال

 
انطلقت، صباح اليوم الجمعة، من الرباط، النسخة السادسة لـ”رالي المسيرة الخضراء”، الذي تنظمه الجمعية المغاربية لسباق السيارات، من 2 إلى 4 نونبر الجاري، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.  
وقالت السيدة سعيدة ابراهيمي، رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الرالي، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، يعد شكلا من أشكال الاحتفال الوطني بملحمة المسيرة الخضراء. وأضافت ابراهيمي أن المنظمين ارتأوا هذه السنة التوجه نحو مدن ومناطق الجهة الشرقية، بعد أن نظم الرالي في الدورات السابقة بالأقاليم الجنوبية، لأن المسيرة الخضراء تعتبر حدثا وطنيا ودوليا، ومثالا يحتدى يجسد مبادئ السلم والوحدة لساكنة المغرب قاطبة، مشيرة إلى أن بين أهداف هذا الرالي تتمثل في نشر قيم التضامن بين جميع جهات المملكة. وأكدت المتحدثة ذاتها أن محطات هذا الرالي ستتخلها مجموعة من المبادرات والأنشطة، من بينهما تكريم بعض المشاركين في المسيرة الخضراء، ببعض المدن التي ستستقبل مراحل هذه التظاهرة. من جهتهما أشارت المشاركتان هند غلاب من مدينة الدار البيضاء، وحميدة الطوبي من مدينة برشلونة، في تصريح مماثل، أنهما دأبتا على المشاركة في هذا الحدث مند عدة سنوات، مسجلتين أن المسيرة الخضراء ستبقى مفخرة عبر الأجيال، حيث إن اختيار الجهة الشرقية جاء ليؤكد على أن جميع جهات وأقاليم المملكة تشارك دائمنا الأقاليم الجنوبية للمملكة فرحتها بالعودة إلى حضن الوطن. وستجرى أطوار هذا الرالي على مدى ثلاث مراحل، تربط الأولى بين الرباط وشفشاون مرورا بوزان، فيما تجرى الثانية بين مدينتي شفشاون والحسيمة تتخللها محطتي تطوان وواد لاو، على أن تربط المرحلة الثالثة والأخيرة بين الحسيمة ووجدة مرورا بالناظور والسعيدية. ويتوخى المنظمون من وراء تنظيم هذه التظاهرة الرياضية، خلق من هذه المناسبة الوطنية محطة للتحسيس ولتحفيز مختلف جهات المملكة على الانخراط في فلسفتها واستخلاص دروس الأصالة والسلم والولاء والوحدة والوطنية على وجه الخصوص، وذلك إسهاما في ترسيخ مبادئ التفاني وسبل دعم مختلف المبادرات الجهوية والمحلية الكفيلة بتأطير وتكوين المواطن الصالح.
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.