علامات الاستفهام تحتاج إلى جواب بجماعة جبيل لحبيب بإقليم تطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

علامات الاستفهام تحتاج إلى جواب بجماعة جبيل لحبيب بإقليم تطوان

 
 
علامات الاستفهام تحتاج إلى جواب بجماعة جبيل لحبيب بإقليم تطوان

رغم مرور ما يزيد عن شهر وزيادة من انعقاد دورة أكتوبر للمجلس الجماعي لجماعة جبل الحبيب ، فانه لا نرى مانع أن نعلق على بعض تفاصيلها المثيرة ، وقد كان جدول أعمال هذه الدورة يتضمن دراسة الميزانية لموسم 2011/2012 وبعض النقط الاخرى تتكرر من دورة لأخرى ومن سنة لسنة، حيت يتم استخراج هذه النقط من أرشيف الكاتب العام للجماعة ويتم اللجوء اليها عند الحاجة من طرف الرئيس .

وأهم ما يثير لفت النظر في هذه الدورة هو غياب كلي للأغلبية المكونة للمجلس بما فيهم نواب الرئيس، وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ مجالس الجماعة التي تعاقبت من السبعينات لحد الان.

ويتسائل السكان عن هل هذا الغياب كان عفوي أم هو مدروس ومتفق عليه من طرف أنصار الرئيس التفليديين ؟ مما لا شك فيه أن لهذا الغياب أسباب تركت هؤلاء يحتجون بهذا الاسلوب عن عدم رضاهم لسلوك الرئيس فيما يخص فيما يتعلق بقضايا الجماعة ، ولا نشك أدنى شك أن أغلب هؤلاء الأنصار يعرفون حق المعرفة أن رئيس الجماعة متورط منذ توليه الرئاسة في قضايا مالية كبيرة كانت عبارة عن مشاريع وظفها في معظمها لمصلحته الخاصة .

لكن هذا الاسلوب في الاحتجاج لا يخلومن تساؤلات اذا تعمقنا في تفسير الغياب ؟ فاذا كان هؤلاء الاعضاء تصرفوا انطلاقا من موقع مصلحة المواطنيين كان يجب عليهم أن يحضروا الجلسة ويصوتوا ضد مشروع الميزانية وباقي النقط الاخرى المدرجدة في جدول الاعمال ؟ أو يحضروا واضعف الايمان يمتنعون عن التصويت أو ينسحبون من الجلسة بعد تبرير أسباب الانسحاب .

نعتقد أن أسباب غياب الأغلبية عن الدورة هي بسبب خلافات شخصية بين الرئيس وأتباعه ، وهم غير راضون عليه من ناحية أنه لا يدافع عنهم  وخاصة أن الرئيس لم يكن سندا لاحد انتباعه أثناء توريطه من طرف خاله في شتم شيخ القبيلة الجديد ، هذا العضو بسبب ما فعل كانت أرجله على مقربة من سجن باب النوادر بتطوان، وكان يجب أن يفهم هذا العضو أن الرئيس ليستمر حيا في رئاسته مفروض عليه ان يلعب بأوراق كثيرة ، وكان من بين هذه الأوراق هو أنه لم تعرف جفونه النوم الليلة قبل الدورة ، كان على تواصل مستمر مع أشباح المعارضة لحين أن اطمئن ان النصاب سيتوفر لانعقاد الجلسة وأن أشباح المعارضة سيصوتون لصالح جدول الأعمال.

لكن حسابات أنصار الرئيس لم تكن مدروسة بعمق ، كان باعتقادهم أن غيابهم عن الدورة سوف يادي الى عدم اكتمال النصاب مما سيضر الرئيس الى تأجيلها لوقت أخر ، وأنه خلال هذه الفترة سيكون الرئيس في موقف ضعب سيضطر للخضوع لشروطهم ؟

ونختم مقالنا هذذا بالقول ، وهذا القول واقع وحقيقة ، فان الرئيس بحكم عدة معطيات على الساحة ، فهو سيدخل الانتخابات الجماعية لسنة 2012 اما متحالفا مع خصمه الحليف الاول  واما بتشكلة جديدة شتشمل بالخصوص الدائرة 5 والدائرة أربعة وكذا دائرة الخروب، وهو أثناء انتخابات البرلمان جس نبض جميع الدوائر بالجماعة ورأى بعد أن استعمل 50 درهم لكل صوت أنه قادر على خوض الانتخابات دون الحاجة لبعض الحلفاء الحاليين وخاصة الدائرة 5 الذي كانت كلفته المالية غالية جدا في الانتخابات السابقة .

عبد الرحيم بخات عضو سابق بالجماعة

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.