افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للمدن الوسيطة بشفشاون بحضور رئيس الحكومة
أضيف في 07 يوليوز 2018 الساعة 09 : 03
افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للمدن الوسيطة بشفشاون بحضور رئيس الحكومة
تحت شعار "لنستشرف جميعا المستقبل الحضري بالمدن الوسيطة"، انطلقت مساء الخميس 5 يوليوز 2018 بمدينة شفشاون، فعاليات المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة، بمشاركة سعد الدين العثمان رئيس الحكومة ووزراء ومسؤولين محليين لأكثر من 35 بلدا.
وقال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، في كلمته خلال افتتاح أشغال المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة، إن "المدن الصاعدة والوسيطة تشكل أساس كل دينامية تنموية مفيدة للإنسان حالا ومستقبلا"، مشددا على أنه "إذا كانت هذه المدن لا تملك الوسائل الموجودة لدى المدن الكبرى، فيستلزم أن نمكنها من الأدوات الكفيلة برفع الحكامة الجيدة".
وأوضح العثماني أن تمكين هذه المدن من الأدوات الضرورية سيجعلها "تستفيد لأقصى درجة من الإمكانات المتاحة لها، وسيساعدها على وضع خطط تنموية متكاملة لفائدة سكانها، بما في ذلك العناية بشبكة النقل والخدمات اللوجستيكية والاقتصاد المحلي والاجتماعي، إلى جانب تنمية قدرات مسؤوليها وسكانها، وتثمين عنصرها البشري، وإمكاناتها وثرواتها الطبيعية".
من جهته أكد محمد السفياني رئيس جماعة شفشاون، أن اختيار المغرب ومدينة شفشاون تحديدا لتنظيم هذا المنتدى الأول من نوعه، يؤكد ريادة المملكة المغربية على الصعيد القاري والدولي، انطلاقا من انخراطهما الفعال في عدد من الأجندات العالمية، مشددا على أن المنتدى يمثل فرصة لتدارس كيفية تنزيل هذه الأجندات على الصعيد المحلي وخصوصا في المدن الوسيطة، التي يقطنها حاليا أكثر من ثلث السكان الحضريين في العالم، والتي تكمل الأدوار التي تقوم بها المدن الكبرى والفضاءات القروية وشبه القروية.
هذا وتميز اليوم الأول من المنتدى بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمديرية العامة للجماعات المحلية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، لإعداد إستراتيجية تجعل من المدن الوسيطة محركا للنمو كما تضع خريطة طريق لأجندة للتنمية المستدامة.
ويعتبر هذا المنتدى المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لشفشاون ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة أيام5/6/7 يوليوز الجاري، منصة لتسليط الضوء على الحكامة المتعددة المستويات لتنفيذ الأجندة الدولية المشتركة، التي تعتبر خريطة طريق للانتقال إلى التنزيل العملي، في إطار منصة مؤسساتية دولية.