بلاغ من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - بريس تطوان - أخبار تطوان

بلاغ من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب

 

بــــــــــــلاغ

 

إن سياسة التسويف والمماطلة التي ينهجها النظام الرأسمالي التبعي بالمغرب فيما يخص معالجة معضلة البطالة وخاصة في أوساط حملة حملة الشهادات المعطلين لا تعدو أن تكون نتاجا لمخطط الدولة الرامي إلى إقبار الوظيفة العمومية وإحاطة ما تبقى منها بمجموعة من المراسيم والقوانين التي تفتح الباب على مصراعيه أمام أفاق اجتماعية اخطر وهي الرشوة والزبونية والمحسوبية، ضاربة عرض الحائط معيار تكافؤ الفرص بين أبناء هذا الوطن.

وإيمانا منا في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمشروعية مطالبنا في القار والعيش الكريم كشرط أساسي للانخراط الفعلي والايجابي في “وطن لكل المواطنين”، ووعيا منا بان الحق في “مغرب العهد الجديد” ينتزع بالقوة ولا يعطى، فإننا في الفرع المحلي للجمعية الوطنية، وبعد كل ما عانيناه من طرف السلطات المحلية من تلكؤ والتفاف على تنفيذ محضر الالتزام الأخير، رغم مرور أكثر من 5 أشهر على توقيعه، فإننا ورغم سياسة القمع والترهيب التي أصبح عامل الإقليم يواجه بها معطلينا نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي :

1 – تشبثنا المطلق بالجمعية الوطنية كإطار شرعي ووحيد لكل المعطلين.

2 – تنديدنا بسياسة التنويم والتخدير التي ينهجها النظام القائم بالبلاد تجاه معطلي الجمعية الوطنية لربح مزيد من الوقت.

3 – شجبنا التام لآلة القمع المخزنية التي تسلط على رقاب مناضلينا عبر أرجاء الوطن .

4 – مطالبتنا بفتح تحقيق مستقل ونزيه في قضية اغتيال رفاقنا : مصطفى الحمزاوي نجية ادايا وكمال حساني ومحاكمة

      الجناة.

5 – إدانتنا التامة لسياسة الهروب إلى الإمام التي ينهجها عامل الإقليم ومن معه بخصوص تنفيذ محضر الالتزام

       واستعدادنا للاستشهاد في سبيل تفعيله.

6 – دعمنا اللامشروط وانخراطنا الفعلي في حركة 20 فبراير المجيدة.

7 – عزمنا النزول إلى الشارع في أشكال نضالية تصعيديه لم يسبق لها مثيل مع تحميل عامل الإقليم عواقب ما قد تؤول

      إليه الأوضاع في الأيام القليلة المقبلة.

لهذا نهيب بكافة الجماهير الشعبية وكل الإطارات التقدمية الحقوقية منها والمدنية إلى دعم نضالاتنا والمشاركة فيها بكثافة .

“فلن يكلفنا النضال أكثر مما يكلفنا الصمت والخنوع”

ودمتم ودمنا للنضال أوفياء

                                                                     عن الجمع العام


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.