تجاوزات - بريس تطوان - أخبار تطوان

تجاوزات

 
 
 
 
تجاوزات “المخازنية” ليلا بشاطئ مرتيل

تعرف مدينة مرتيل المتاخمة لمياه البحر الأبيض المتوسط إقبالا قلما له نظير من طرف عشاقها سواء تعلق الأمر بموسم الصيف أم باقي المواسم، نظرا لطابعها الاستراتيجي .

هاته المدينة الساحرة تهوي إليها أفئدة الناس من كل صوب وحدب كل حسب ظروفه الخاصة، غير أن هناك شريحة من المجتمع من تتوحد أهدافهم وتتراص مبتغياتهم، إذ يجعلونها قبلة للدعارة ووكرا لجميع أصناف الرذائل.

ولعل ماكتب عنها في الصحف وما نسمع عنها من طرف العادي والبادي أنها عاصمة السياحة الجنسية بالشمال يسمن ويغني عن الاطناب في وصفها .

لكن في المقابل وعندما يرخي الليل سدوله وتغرب شمس النهار عن هذه المدينة تشرق شمس أخرى أقل ما يمكن وصفها بالشمس الضارة .

إذ يكفي المرء جولة بشاطئ مرتيل ليلا ليقف على مشهد الرعب والفزع من طرف ” المخازنية” الذين يعترضون سبيل كل شخص على علاقة مع فتاة، ولايهم نوع العلاقة التي تربط الإثنين، لأن الأهم عند ” المخازنية”  في تلك اللحظة هو تزييف تلك العلاقة وإلصاق التهم بهم بغية الحصول على قدر ممكن من المال، كما حصل أخيرا  ل ( م ه) الذي أرسل رسالة لبريد الموقع يفضح التجاوزات التي يقترفها هؤلاء المخازنية بل والتهديدات التي يستعملونها من قبيل ” اليوم غاتباتو في الكوميسارية” “واش عاندك مع البنت كاغط الصداق إذا ماعندكشي غانعيطوا لوالديها” حسب المشتكي.

وأردف ( م ه) قائلا : هل يوجد للشاطئ شرطي مخازني كما يوجد للطرقات؟ وهل دور المخازني حماية الشاطئ من “الحراكة” ومراقبة الصيادين أم صيد البشر ومراقبة جيوبهم؟

ويضيف المتحدث مختتما كلامه: إذا كان دور “المخزني” تغيير المنكر في الشاطئ فمن يغيره في المنازل وعلى أرصفة الطرقات.؟
 
(م هـ لبريس تطوان  )


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.